2016م - 1444هـ كتاب الباب وقصص أخرى – أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) هو شاعر، وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، ويوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية.
عن حياته: توفي والده حين كان فرناندو في الخامسة من عمره. تزوجت والدته مرة ثانية و انتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا مدرسة إنكليزية. حين كان في الثالة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، و بشكل دائم في عام 1905. درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، و بدأ بنشر أعماله النقدية، و النثرية، و الشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني. في عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، و هو العام الذي نُشر فيه قصيدة لأول مرة. بعد وفاة (بيسوا) عثر على حقيبة تحوي على أكثر من 25000 مخطوطة عن موضوعات مختلفة منها الشعر، الفلسفة، النقد وبعض الترجمات والمسرحيات، كما أنها تحتوي على خرائط لأبداله، وهي اليوم محفوظة في مكتبة لشبونة الوطنية ضمن ما يعرف بـ“أرشيف (بيسوا)”. اشتهر بيسوا بأبداله الأدبية، و التي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً. هؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها و منحها أسماء و ميز آراء كل منها السياسية و الفلسفية و الدينية. و قد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أو الترجمة أو النقد الأدبي. أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.
من أعماله: كتاب اللاطمأنينة، أناشيد ريكاردو رييس، لست ذا شأن، الباب و قصص أخرى، قصائد ألبارو دي كامبوس، راعي القطيع والقصائد الأخرى.
توفي بيسوا في لشبونة عام 1935 بسبب التليف الكبدي. [2]
في القصص العالمية المترجمة
“لا وجود لأية قاعدة. كل الناس استثناءات لقاعدة لا وجود لها”.
بهذه العبارة يضع فرناندو بيسوا أحسن تعريف لشخصيته وكتابته، فالحديث عن فرناندو بيسوا لا يمكن أن يكون إلا حديثاً عن الاستثناء والتميُّز أمام كاتب متعدِّد الأوجه يُعتبر أحد أكبر ممثلي الحداثة الأدبية في القرن العشرين.
لقد كان بيسوا شاعراً، وناثراً، ومنجِّماً، ومقاولاً، ومفكراً اقتصادياً، ومخترعاً. ولعلّ تعدّد هذه الصفات وتداخلها الغريب في شخصيته هو ما تعكسه هذه النصوص القصصية التي نقدِّمها اليوم للقارئ العربي.
ونقدِّم هنا خمسة نصوص قصصية تُعتبر من أشهر ما كتبه فرناندو بيسوا في هذا الجنس الأدبي، بالإضافة إلى خمسة نصوص سردية يعتبرها الكاتب “حكايات ذات مغزى”. لقد اخترنا هذه النصوص لأنها تمثل أشكالاً قصصية مختلفة ونصوصاً مكتملة اتّفق معظم دارسي أعمال فرناندو بيسوا على صيغتها النهائية وقيمتها الأدبية والفنية.
قراءة اونلاين لكتاب الباب وقصص أخرى
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الباب وقصص أخرى
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا