2016م - 1444هـ
داخل مصلى قصر سان سرفاندو، شمو معدودة تسلط ألسنة لهبها على تمثال المسيح الحجري المسمر فوق المذبح، مضيئة أثناء ذلك رجلين متاهبين. هل تظن أن الراهب الفرانسيسكاني سيأتي هذه المرة؟ سأل أصعرهما. ضجيج عربة تنحدر مسرعة من الزقاق النازل حجب الجواب جزئيا. الرسالة.. لقد تعهد..لا داعي للقلق.. من قلاق ليال ونحن نأتي إلى هنا. لقد وصل حثاً من روما، منذ أكثر من أسبوعين. أليس كذلك؟- رويد.سوف يأتي. هبة ريح، آتية من حيث لاندري، جعلت نار الشموع تتراقص وكشفت بفعل ذلك وجه كل من الرجلين.للوهلة الأولى، يشيهان بعضهما، للوهلة الاولى فحسب. أحدهما سند للأربعين، ولكن يبدو وكأنه يفوق ذلك بعشرة أخرى. فسمات وجهه حرثها الدهر، أو هي كذلك لإفراط كبير في مواجة الشمس. أما الآخر، الأصغر منه بثلاثة أعوام أو أربعة، فإنه يبدى خلقة لايعتدبها.وجهه المستطيل والمسطح يفصح عن نوع سلامة الطوية. وحدها الندبة البارزة التي تشق جبينه، بالضبط فوق الحاجب، ا يمنح هذا الوجة شيئاً من الحياة
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية الملكة المصلوبة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رواية الملكة المصلوبة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من