2016م - 1444هـ
رواية بقايا مريم – يامي أحمد
تأليف : يامي أحمد
الناشر :سمير منصور
نبذة عن الكتاب :
سأتّخذ الوحدة وطنًا ويبدو أنّي سأظلّ ما حييتُ أحيا في وحشته، هذا الوطن ملاذ الموجوعين، يتفهم أوجاعك الدفينة، يعطيك الحرية المطلقة للبوح بما يجول في ركنك المنسي، وخاطرك المركون على ضفاف ذلك الوادي الحزين. الوحدة حيث الصراحة المطلقة، والصدق المريح، حيث لا ترتبط ترنيمة أنفاسك بأنفاس المشجعين ولا المحبطين، لا نفاق في وحدتك، ولا شفقة تجرح كبريائك، لا مدعين ولا دعاة ولا قلوب متحجرة، لا أحد يقذف حجرًا على وحلِ ماضيك، كل شأن فيك مؤتنس فيك.
ما أجمل وحدتي لو اتّخذتها وطننا قبل أن أغدو طريدة لمكائد الهجر وماديات الحياة، نكتشف جماليات الأشياء بعد أن نصبح بعيدين عنها، لكن لا بأس، جهدٌ مضني وسأعود لموطني الجديد.
********
إقتباس :
“الأصعب من الألم أن تكون مجبراً على كتمانه , و الأصعب من كتمانه , عزة النفس التي لا تكف عن إنعاشه كلما اقتربت من نسيانه .”
***********
“لأنهم لا يعرفون حقيقة جرحك , و لأنك لا تجيد الشكوى , و لأنك لا تريد الدخول في جدال , تكتفي بالحمد و الشكر , و هم لا يكتفون بخنجر الصمت الذي يسكن قلبك , مادام في قلبك متسع لخنجر آخر .”
********
“إن المشاعر ما لم تكن متبادلة تصير محض تعذيب أو حب على مضض مصيره الضياع .”
***********
“شخص لم أتوقع أن يغدو أعز أصدقائي , توقعت ظهوره في حياتي في البداية كعابر سبيل , لكن تأتي الرياح بما لا تحتسب الهواجس .”
*********
“هكذا الأحبة بعد أنين الغياب , تصبح أحاديثهم عتابًا في عتاب , و كل سؤال جوابه سؤال .”
*********
“لماذا لم يخرج الشيب من شعري حتى الآن ؟ أشعر أني عشت أكثر من اللازم , آن الأوان لأن يرميني أحدهم في دار المسنين .”
*********
“كنت أقوى من أن يهزمني ألم الحاجة .”
*******
“لا يخدعنك الظن , لطالما أغرق الظن المظلوم في الجُب , و قالوا الذنب ذنب البئر .. !”
********
“أنّ قلبي أرضًا لا تتسّع لشعبين ..”
*********
“لا عدالة على هذه الأرض , و إن وُجدت فتّش في تاريخها , ستجده حافلًا بالدماء .”
********
“السياسة أيضًا صناعة , صناعة الوهم , فن التلاعب بعقول الرعيّة , أكذوبة الدولة , المصداقية في الكذب , و من الكذب يضاغ الواقع .”
**********
“كيف يمكن أن يكون عندي صديق يحلل القتل , أو صديق لا يمانع المتاجرة بمكابدة العباد , أو آخر لا مشكلة عنده بتكفير كل من لا يوافقه , أو صديق غبي يدافع عن أنظمة ديكتاتورية , أو خبيث يشوّه الحقائق ؟؟”
******
“إن أجمل النساء أولئك اللواتي تسعدهن وردة , و تجرحهن كلمة , و كبريائهن لم يكن يومًا حجر نرد , قلوبهن و عقولهن يجري فيها بدل الدم الإيثار , لو اجتمعت الدنيا على تسميم طيبتهن , ما نجحوا في ذلك و لو صار السارب ماء .”
***********
“لكن قتالهم لأبناء ملتهم و إخوتهم , كيف يُشعرهم ذلك بالطمأنينة ؟ كيف تراهم أمهاتهم أبطالاً ؟ ألا تشعر أمهاتهم بالخزي و العار منهم ؟ ألا تسخر أخواتهم الذكيّات حين يدعون البطولة أمامهن ؟”
********
“المطالبة بحياة طبيعية هذه الأيام ضرب من ضروب الجنون ..”
*
رواية بقايا مريم – يامي أحمد
تأليف : يامي أحمد
الناشر :سمير منصور
نبذة عن الكتاب :
سأتّخذ الوحدة وطنًا ويبدو أنّي سأظلّ ما حييتُ أحيا في وحشته، هذا الوطن ملاذ الموجوعين، يتفهم أوجاعك الدفينة، يعطيك الحرية المطلقة للبوح بما يجول في ركنك المنسي، وخاطرك المركون على ضفاف ذلك الوادي الحزين. الوحدة حيث الصراحة المطلقة، والصدق المريح، حيث لا ترتبط ترنيمة أنفاسك بأنفاس المشجعين ولا المحبطين، لا نفاق في وحدتك، ولا شفقة تجرح كبريائك، لا مدعين ولا دعاة ولا قلوب متحجرة، لا أحد يقذف حجرًا على وحلِ ماضيك، كل شأن فيك مؤتنس فيك.
ما أجمل وحدتي لو اتّخذتها وطننا قبل أن أغدو طريدة لمكائد الهجر وماديات الحياة، نكتشف جماليات الأشياء بعد أن نصبح بعيدين عنها، لكن لا بأس، جهدٌ مضني وسأعود لموطني الجديد.
********
إقتباس :
“الأصعب من الألم أن تكون مجبراً على كتمانه , و الأصعب من كتمانه , عزة النفس التي لا تكف عن إنعاشه كلما اقتربت من نسيانه .”
***********
“لأنهم لا يعرفون حقيقة جرحك , و لأنك لا تجيد الشكوى , و لأنك لا تريد الدخول في جدال , تكتفي بالحمد و الشكر , و هم لا يكتفون بخنجر الصمت الذي يسكن قلبك , مادام في قلبك متسع لخنجر آخر .”
********
“إن المشاعر ما لم تكن متبادلة تصير محض تعذيب أو حب على مضض مصيره الضياع .”
***********
“شخص لم أتوقع أن يغدو أعز أصدقائي , توقعت ظهوره في حياتي في البداية كعابر سبيل , لكن تأتي الرياح بما لا تحتسب الهواجس .”
*********
“هكذا الأحبة بعد أنين الغياب , تصبح أحاديثهم عتابًا في عتاب , و كل سؤال جوابه سؤال .”
*********
“لماذا لم يخرج الشيب من شعري حتى الآن ؟ أشعر أني عشت أكثر من اللازم , آن الأوان لأن يرميني أحدهم في دار المسنين .”
*********
“كنت أقوى من أن يهزمني ألم الحاجة .”
*******
“لا يخدعنك الظن , لطالما أغرق الظن المظلوم في الجُب , و قالوا الذنب ذنب البئر .. !”
********
“أنّ قلبي أرضًا لا تتسّع لشعبين ..”
*********
“لا عدالة على هذه الأرض , و إن وُجدت فتّش في تاريخها , ستجده حافلًا بالدماء .”
********
“السياسة أيضًا صناعة , صناعة الوهم , فن التلاعب بعقول الرعيّة , أكذوبة الدولة , المصداقية في الكذب , و من الكذب يضاغ الواقع .”
**********
“كيف يمكن أن يكون عندي صديق يحلل القتل , أو صديق لا يمانع المتاجرة بمكابدة العباد , أو آخر لا مشكلة عنده بتكفير كل من لا يوافقه , أو صديق غبي يدافع عن أنظمة ديكتاتورية , أو خبيث يشوّه الحقائق ؟؟”
******
“إن أجمل النساء أولئك اللواتي تسعدهن وردة , و تجرحهن كلمة , و كبريائهن لم يكن يومًا حجر نرد , قلوبهن و عقولهن يجري فيها بدل الدم الإيثار , لو اجتمعت الدنيا على تسميم طيبتهن , ما نجحوا في ذلك و لو صار السارب ماء .”
***********
“لكن قتالهم لأبناء ملتهم و إخوتهم , كيف يُشعرهم ذلك بالطمأنينة ؟ كيف تراهم أمهاتهم أبطالاً ؟ ألا تشعر أمهاتهم بالخزي و العار منهم ؟ ألا تسخر أخواتهم الذكيّات حين يدعون البطولة أمامهن ؟”
********
“المطالبة بحياة طبيعية هذه الأيام ضرب من ضروب الجنون ..”
*
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية رواية بقايا مريم – يامي أحمد
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب رواية رواية بقايا مريم – يامي أحمد يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
بعض الكتب المشابهة لـ رواية رواية بقايا مريم – يامي أحمد
