2016م - 1444هـ
يعتبر هذا الكتاب من أفضل الدراسات المقارنة التي ألفها الدكتور رؤوف شلبي ويناقش فيها عدد من الموضوعات المحورية في الأديان
حيث يبدأ بالحديث عن التدين والفطرة والدين عند الله، واضطراب الفكر الأوروبي في مقارنة الأديان، وكذلك يوضح الفارق بين المصطلحات الشهيرة الملة والنحلة والدين.
ويبدأ بعد ذلك ف الحديث عن البيئة التي ظهرت فيها ملة عيسى عليه السلام وكيف تطورت مع الوقت ودور الحواريين وبدأ الاضطهاد، وظهور بولس وما أحدثه من أمور. ويبدأ بعد ذلك في استعراض عقائد المسيحية الجديدة وثورة الإصلاح وما الذي احدثته في هذه العقائد ويتطرق لعد ذلك للحديث عن موقف القرآن من بعض القضايا المسيحية، ولقاء الأٌقباط في مصر بالعرب
والإسلام.
قال تعالي :
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) .
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
يا أهل التعالوا إلى كلمة سواء
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
يا أهل التعالوا إلى كلمة سواء
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من