2016م - 1444هـ
العشق والعقل ساحتان أساسيتان من سوح وجود الإنسان، وت عتمد عليهما ماهيته. فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي حمل على عاتقه ثقل الأمانة المرهق، و تعد القدرة على تحمل هذا العبء الثقيل من آثار العقل و العشق معاً. فمثلما تتحقق عظمة الإنسان من خلال العقل والعشق، تتحقق سعادة أو شقاء الإنسان أيضاً في ظل هذين العنصرين. الملاحم العظيمة التي سطرها الإنسان بواسطة العشق، هي باعثة على الدهشة، كما أن الآثار الفكرية والثقافية التي أفرزها عقله، باعثة على الإعجاب والحيرة. و هنا لا بد من الإشارة إلى وجود أحاديث للمعصومين تقول بأن العقل هو المخلوف الأول والصادر الأول.
طبعاً هنالك أيضاً من يستند إلى بعض الآيات و الأحاديث الأخرى للقول بأن العشق أساس الوجود، و أنه لولاه لما ظهرا لعالم. كبار أهلا لمعرفة تحدثوا بلغة العشق، وبلغة العقل. و ظهر كنز المعنوية و الثقافة عن طريق هاتين اللغتين. لذلك ينبغي التعرف على كلا اللغتين و الإتصال بأولئك الذين تحدثوا بها.
نظراً لأهمية هذين العنصرين يعني (العقل و العشق) قام “غلام حسين الإبراهيمي الديناني” بتأليف هذا الكتاب و أسماه ب(العقل والعشق الإلهي بين الإختلاف والإئتلاف)، حيث يبين فيه ماهية العقل و العشق و الإختلاف و الإئتلاف فيما بينهما، مع ذكر آراء و أفكار العرفاء و الفلاسفة و تعاملهم في هذين العنصرين.
و قع الكتاب في جزءين و هذا هو الجزء الأول يتضمن عدة مباحث لكن لا يمكن ذكرها لكثرتها فمن أردا الإطلاع الأكثر فليراجع الكتاب.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
العقل والعشق الإلهي بين الإختلاف والائتلاف / ج1
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
العقل والعشق الإلهي بين الإختلاف والائتلاف / ج1
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من