2015م - 1444هـ
رواية اجتماعية بطلها من وسط دنيء تحول من سائس اصطبل إلى أمباشي يعذب السجناء بقسوة فيلقب بوحش السجون الحزبية، آمن المالي والسلطة هما وحدهما الشرف والكرامة، فمارس الممنوعات وبحث عن المال بجشع افترى على الأبرياء ولم يستمع إلى النصح، والتزييف وسجن مع المجرمين والمظلومين، واستغل فوضى السجون أثناء هزيمة 1967 وتنحي الرئيس لينتحر من الطابق الرابع في السجن، لتطوي القضيتان معا التزييف والانتحار بما فيهما من أحداث مثيرة وصراع عنيف بين الخير والشر ونهاية مؤلمة للبطل.
نبذة عامة :
بين لذّة الدنيا و شهواتها و بين سموّ الروح في عالم الروح و نقائه، يخطّ الدكتور نجيب الكيلاني سطور روايته و يحدّثنا عن ملحمة المادة و الروح، مثمثِّلاً ذلك في شخصيّتيه الرّئيسيّتين جاد الله و حسنين و في ضفة أخرى بين صاحب السوء و صاحب الخير مثمثّّلا في حسنين و البحيري و من ناحية أخرى إنتصار و محفوظ.
الوقوع في الخطيئة يبدأ من مجرد فكرة، فإذا وجدت هذه الفكرة من يسقيها و أين تُفَرِّخْ فأنها تُفرِّخُ دمارًا و خرابًا للروح و للجسد
يصوّر لنا الدكتور نجيب الكيلاني "الفرق الكبير بين أن تعيش في السجن و بين أن يعيش السجن فيك .. "
و بين فينة و أخرى تجد تلك الأذكار و الأدعية كجرعات أمل يبثها الكاتب في روح القارئ ( مهما كان انتماؤه ) عن طريق حسنين و شيخه البحيري و كذلك ميمونة ...
أما عن زمن الرواية فهو زمن اختلط فيه الحابل بالنابل و الحلال بالحرام والمشاكل الداخلية بالمشاكل الأخرى من حروب و دمار و تسيّب و تراجع في القيم و المبادئ ...
إقتباسات من الكتاب :
“فرق كبير أن تعيش في السجن وبين أن يعيش السجن فيك”
“الأرض لا تتحيز لأحد .. و تفتح ذراعيها في ترحاب ، ثم تحتضننا عندما نموت”
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية حكاية جاد الله
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رواية حكاية جاد الله
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من