الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
إيضاح المحجة للقائلين بأن الترك من النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحجة
المؤلف : مؤلف غير معروف

التصنيف : أصول الفقه وقواعده

  مرات المشاهدة : 123

  مرات التحميل : 123

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب إيضاح المحجة للقائلين بأن الترك من النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحجة
2015م - 1444هـ
نبذه عن الكتاب:

فهل أنت ممن أطاع البشير النذير؟ هل أنت ممن أجاب الداعي صلى الله عليه وسلم؟



• هل أنت ممن استجاب لتحذيره فحمى نفسه نار جهنم؟



وقبل أن تعجل بالإجابة انظر إلى أقوالك وأعمالك هل هي وفق شريعته وما جاء به؟



فيا سعادة من أطاعه واتبعه ويا خزي وندامة من خالف أمره وعصاه!!





قال الله: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴾



وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴾



علاقة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم بالسعادة:



أتباع النبي صلى الله عليه وسلم صدقاً هم أشرح الناس صدراً وأهنؤهم عيشاً وأسعدهم حياة وأثبتهم قلباً وأسلمهم ضميراً ولو أصابهم من المحن والابتلاء ما أصابهم



والسبب في ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر واتساع القلب لذلك قال الله: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح:1] فعلى حسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره ولذة روحه ما ينال.



قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾



قال عليه الصلاة والسلام: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.." [متفق عليه] فرسول الله



صلى الله عليه وسلم أحبّه كل شيء حتى الجمادات: الجذع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عليه لما اتخذوا له منبراً حن



الجذع وبكى لفراق الحبيب عليه الصلاة والسلام.



فكان الحسن البصرى يقول: " يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ".



فاتباع النبي صلى الله عليه وسلم سبب السعادة كما أن ترك ذلك سبب الشقاوة.



لذلك أمرنا الله تعالى بطاعته طاعة مطلقة:



قال تعالى: ﴿ آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾



وقال تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء:80].



وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾



بل إن مفتاح الجنة في تباع السنة:



ففي صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ".



الاعتصام بالسنة وإتباعها عصمة من الضلال ونجاة من الفتن:



قال عليه الصلاة والسلام: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً كتاب الله وسنتي" [رواه الحاكم وصححه الألباني].



وقال عليه الصلاة والسلام – في وصيته التي وصّى بها أصحابه: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمّر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ..”[رواه الحاكم والبيهقي وغيرهما وصححه الألباني].



وقال عليه الصلاة والسلام: " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على



ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة: فقيل: من هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي" [رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني



قراءة اونلاين لكتاب إيضاح المحجة للقائلين بأن الترك من النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحجة

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب إيضاح المحجة للقائلين بأن الترك من النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحجة اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب إيضاح المحجة للقائلين بأن الترك من النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحجة

كتاب إيضاح المحجة للقائلين بأن الترك من النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحجة يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا