2015م - 1444هـ
المبادئ الأساسية للري بسيطة للغاية. ومع ذلك ، يمكن أن يوفر التطبيق العملي لهذه المبادئ مضاعفات. تتعرض المحاصيل للطاقة الناشئة من الشمس و / أو الرياح. يتم تبديد الكثير من الطاقة عن طريق تبخير الماء من أسطح الأوراق ، والذي يشار إليه عادة بالنتح. قد يتبخر الماء أيضًا من سطح التربة ويكون مزيج التبخر من الأوراق وأسطح التربة هو التبخر (ET). يتم استبدال المياه المستخرجة من سطح الورقة باستخراج المياه من التربة ونقلها عبر نظام الجذر والساق.

تعمل التربة كخزان يستخرج منه الماء الماء لتلبية متطلبات النتح. تعتمد سعة التخزين الكمي على كل من نوع التربة وعمق تأصيل نباتات المحاصيل. بنية التربة وهيكلها الذي ينتج أحجام مسامية كبيرة ، لديها سعة تخزين أقل من التربة ذات أحجام المسام الأصغر المحاصيل ذات الجذور العميقة لديها سعة تخزين أعلى مقارنة بالمحاصيل ذات الجذور الضحلة. الري هو ممارسة إعادة شحن سعة التخزين التي تم استنفادها بواسطة ET عندما يكون الترسيب الطبيعي غير كاف لتلبية متطلبات ET. عادة ما يكون وقت الري قبل أن تصبح التربة جافة جدًا بحيث لا يستطيع النبات استخراج الماء بمعدل يلبي معدل النتح. إذا كان معدل حركة الماء على سطح الورقة أقل من معدل النتح ، يستجيب النبات بإغلاق الثغور لتقليل فقد الماء. يدخل ثاني أكسيد الكربون (CO2) المستخدم في عملية التمثيل الضوئي للنبات إلى النبات من خلال نفس الثغور. لذلك ، فإن إغلاق الثغور يقلل من فقدان الماء ولكنه يقلل أيضًا من امتصاص ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يقلل من معدل التمثيل الضوئي. وبالتالي فإن المصنع لديه آلية مزدوجة لحماية نفسه تحت إمدادات مياه محدودة. يقلل من النتح ، وبالتالي يحاول الحفاظ على التورب. في نفس الوقت يقلل من عملية التمثيل الضوئي ، والتي من شأنها زيادة مساحة النبات مما يؤدي إلى اعتراض أكبر للطاقة والمزيد من النتح.