2015م - 1444هـ
يٌعبر هذا الكتاب وبوضوح ، عن نظرية الفيلسوف الاخلاقية . ويتناول فيلسوفنا هذه النظرية من منظور " علم النفس الاجتماعى والنمو" فالأخلاق ينبغى أن تتأسس على " الطبيعة البشرية " فالشخصية الانسانية والمجتمع الإنسانى يتكونان من التاثيرات المتبادلة بين هذه الطبيعة البشرية والبيئة الاجتماعية والمحيط الطبيعى . وفى هذه الأخلاق تقوم العادة بدور " الوظيفة الاجتماعية" فالسلوك فى جوهره " اجتماعى" .
والارتقاء بالشخصية الانسانية يتطلب تغييراً فى البيئة الاجتماعية والمؤسسات التى نتعامل معها . فالخلق عادة . ويجب علينا الإخلاص والولاء لكل ما يجعل هذا الارتقاء ممكناً. وهناك علاقة ضرورية بين " العادة " من جهة و " الإرادة" من جهة أخرى فالعادات هى العناصر المكونة للشخصية .
والحياة الإنسانية سلسلة متصلة من الأفعال : وهذه الأفعال " وسائل" ، وهذه الوسائل ينبغى ضبطها بالذكاء زهذه العادات يمكن أن تتغير على نحو " غير مباشر"
، يعد هذا الكتاب عمل قيم من الأمال القليلة التي تحمل ثراء معرفيا كبيرا في مجال الدراسات النفسية، حيث يعبر بمنتهى الشفافية عن نظرية الفيلسوف الأخلاقية. ويتناول هذه النظرية من منظور " علم النفس الاجتماعي والنمو" فالأخلاق ينبغى أن تتأسس على " الطبيعة البشرية " فالشخصية الإنسانية والمجتمع الإنساني يتكونان من التأثيرات المتبادلة بين هذه الطبيعة البشرية والبيئة الاجتماعية والمحيط الطبيعى .
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من