2015م - 1444هـ
كان من حسن حظي أن أكون المتحدث باسم ''ألمانيا الاتحادية'' في مناظرتين عامتين في معرض القاهرة الدولي للكتاب في العام الذي كانت فيه بمثابة ضيف الشرف، وقبلها كان من حسن حظي ان أكون حامل ملف ألمانيا في لجنة الضيف، وقبلها بعام كنت محررا لباب العلوم الطبية في العمل الرائع الذي صدر عن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وجامعة الدول العربية في عام الثقافة العربية. وقبل كل هذا بزمن طويل كان من حسن حظي اني زرت المانيا عام سبعة وسبعين من القرن الماضي (1977)، وكان من حسن حظي أن كانت ألمانيا أول بلد أجنبي أزوره، وكانت أول بلد أجنبي أعرف الآخر فيه، وأستمته بمشاهداتي في بقاعه، وبتجاربي في ربوعه، وقد نمت تلك الزيارة من حبي لألمانيا الذي كان قد بدأ قبلها حين درست اللغة الألمانية...