2015م - 1444هـ
لم يكن يهود الشرق في الأساس جزءا من المشروع الاستعماري الصهيوني في فلسطين، فقد كانت الطوائف اليهودية الأصلية في الشرق متجذرة في المجتمعات العربية والإسلامية التي تعيش فيها، ورأت في يهوديتها ديانة وليس قومية منفصلة عن مجتمعاتها. إن دراسة حالة يهود العراق، وهجرتهم الجماعية إلى إسرائيل في الفترة 1950 – 1951، ربما تمثل النموذج الأفضل لتحليل وفهم العلاقة بين الحركة الصهيونية ويهود الشرق، والعرب منهم خاصة، وذلك لتجذرهم ونقاوة أصولهم وما بلغوه من علم وازدهار ديني وتجاري ومن تفاعل مع بيئتهم المحلية. وتحاول هذه الدراسة، استنادا إلى الوثائق البريطانية والعراقية والإسرائيلية، سبر غور الأوضاع التي أحاطت بتهجير هذه الطائفة إلى إسرائيل بعد قيام الدولة العبرية وما لابسها من أدوار أدتها أساسا الحركة الصهيونية وساندتها قوى أجنبية ومحلية متنفذة ساهمت في تعزيز الدولة العبرية، وفي ولادة ((مسألة يهودية)) في الشرق.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
هجرة أو تهجير ظروف وملابسات هجرة يهود العراق لـ عباس شبلاق
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
هجرة أو تهجير ظروف وملابسات هجرة يهود العراق لـ عباس شبلاق
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من