الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
رواية نهاية الظالمين .. قصص واقعية للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ج3
المؤلف : إبراهيم بن عبد الله الحازمي

التصنيف : الروايات والقصص

  مرات المشاهدة : 212

  مرات التحميل : 212

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب رواية نهاية الظالمين .. قصص واقعية للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ج3
2014م - 1444هـ
نبذة من الرواية:



مهما طال ليلُ الظلمِ البهيم إلاّ وبعده يسطع نور العدل المبين، وهذا ما تحقق على بعض الأراضي العربية في الأوقات الراهنة، فها هي الشعوب الثائرة التي تجرّعت على مدى السنين الماضية الظلم والذل والهوان قد وصل الأمر بها إلى الانفجار في المظاهرات الشعبية التي خرجت تطالب بحقوقها وحريتها المشروعة،



وما كان أحد يتصور أن هذه الأنظمة الطاغية التي ظلّت تحكم شعوبها بالاستبداد والقهر تَسقط بهذه السرعة -كما رأينا في تونس ومصر وقريباً في سوريا بإذن الله تعالى- وبذلك أيقن المتربصون من الغرب الكافر وأذنابهم المتخاذلون أن الشعوب إذا أرادت العدل والعِزَّة والكرامة فلا شيءَ يقف أمامها بإذن الله تعالى، لذا تسابق هؤلاء المتربِّصون وأذنابهم كعادتهم في محاولة التزلُّّف لهذه الشعوب الثائرة بصورة جديدة وبأي طريقة تُحقق مصالحهم.



والمُتابع للأحداث المتسارعة العجيبة على بعض الأراضي العربية يَستبشر بتتابع سقوط الأنظمة الظالمة الطاغوتية التي لم تعتبر بغيرها،



وهذه النهاية الطبيعية لكلِّ ظالمٍ مهما تجبّر وعلا في الأرض؛ لأن الله تبارك وتعالى حرَّم الظلم على نفسه وجعله محرّماً بين عباده، ولنا عِبرة وعِظة في نهاية الظالمين من الأُمَم والشعوب السابقة الذين أهلكهم الله سبحانه وتعالى بقُوتِه وجبروتِه وعظمتِه، كيف لا؟



وقد قال تبارك وتعالى: {فكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [العنكبوت:40].



وهكذا تكون نهاية الظلمة والطغاة وأعوانهم والراكنين إليهم على مر الأزمان والدهور، ويعجبني كثيراً قول الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى: "خِصلتان من العبد إذا صَلُحتا صلح ما سواهما: الركون إلى الظلمة، والطغيان في النعمة" قال الله عزوجل: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود:113]، وقال الله عزوجل: {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} [طه:81].



ومن تأمّل نهاية الظالمين وما جرى عليهم من العذاب والهلاك -قديماً وحديثاً- يتعجب من هؤلاء الظَلمة الطُّغاة الذين لا يهدأ لهم بالُّ حتى يروا دماء الأبرياء من المؤمنين تنزف على أيدي زبانيتهم المجرمين {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج:8]، ومع كلِّ هذا الظُلم والطُغيان نجدهم قد أطلقوا لأنفسهم ولأعوانهم العنان، ووقعوا في مُستنقعات الشهوات والشُّبُهات، وتجاوزوا الحدود وانتهكوا المحرمات، وجاهروا بالمعاصي والمنكرات،



وداهن علماء السوء في “شرعنة” أفعال هؤلاء الطواغيت وما فعلوا ذلك إظهاراً للحق وإنما جرياً وراء حطام هذه الدنيا الفانية! أين هم من قول سفيان الثوري رحمه الله تعالى عندما سأله رجل فقال: "إني أخيط ثياب السلطان. هل أنا من أعوان الظلمة؟



" فقال سفيان : "بل أنت من الظَّلمة أنفسهم، ولكن أعوانَ الظَّلمة من يَبيع لك الإبرة والخيوط".













قراءة اونلاين لكتاب رواية نهاية الظالمين .. قصص واقعية للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ج3

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب رواية نهاية الظالمين .. قصص واقعية للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ج3 اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب رواية نهاية الظالمين .. قصص واقعية للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ج3

كتاب رواية نهاية الظالمين .. قصص واقعية للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ج3 يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا

  بعض الكتب المشابهة لـ رواية نهاية الظالمين .. قصص واقعية للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين ج3