2014م - 1444هـ رواية حديث الجنود – أيمن العتوم (أيمن العتوم شاعر وروائي
حديث الجنود اقتباسات :
أول الرسالة كلمة
اقرأ)، وأول الرحمة كلمة: (كوني برداً وسلاما)، واعظم العذاب كلمة: (اخسؤوا فيها ولا تكلمون)، وأشد الحسرة كلمة: (سلام عليكِ ... سلام لا لقاء بعده)، وتهوي بالعالين الراتعين في نعيمهم كلمة: )اهبطوا منها جميعاً)، وتطيح بالأصنام كلمة: (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)، وتوطد أركان الدولة كلمة: )إني لأرى رؤوساً قد أينعت)، وتفك أسر العاني كلمة: )اذهبوا فأنتم الطلقاء)، وتنفذ كالسهم إلى الروح كلمة: )أشد عليهم من وقع النبل)، وتصنع الوجود من العدم كلمة: (كن فيكون).
إنها الكلمة وإنها الثورة، وإنها نحن نشكل حروفها على وهج الحق فيولي الباطل، وعلى فيء العدل فينحسر الظلم !!
“أنني تعلّمت أن أولى خطوات إسترداد الحقوق هي النظر في العيون، إن كانت حبيبة تريدُ استعادة قلبها المُضيع عند حبيب فلتنظر في عينيه، و إن كان مظلوما يريد استعادة حقة المسلوب عند ظالم فلينظر في عينيه، فإن العيون لا تصمد أمام الحق إلا ريثما تتحول أليه ؛ العيون أبلغ من اللسان في الحديث، و من اليد في العطاء!!”
“لماذا نكتب في الحبّ؟! نكتب لكي نتخلّص من أوجاعنا بالكتابة؟! أم لنرمّم ما فعله الحبّ بنا؛ حينَ وزّعَنا على طُرقات الحنين قتلى في غير ذنب. أم لنستعيد أنفسنا الّتي اغتالتْها النّظرات الذّابِحات، والكلمات السّافِحات. أم لنخفّف غلواء الحزن الّذي يكاد يُشرِّح أجسادَنا بسكّين العاطفة. أم لنتفادى انتِحارًا متوقّعًا إذا نحن استسلمنا له دون أن نكتب. وماذا نكتب؟! أوجاعنا أم أوجاع عاشِقينا؟! وهل نحن اثنان أم واحِدٌ تجمعهما مُصيبة اليُتم في الحبّ. نكتبُ حزنَنا أم فرح الآخرين بعذابنا. والعذاب؟! نستعذبه في سبيل مَنْ نحبّ؟! أم أنّ الحبّ لا يجد طريقَهُ إلا عبر الآهات والدّموع والحَسَرات؟!”
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
صفحة تحميل كتاب رواية حديث الجنود PDF
او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط