الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام
المؤلف : مؤلف غير معروف

التصنيف : أصول الفقه وقواعده

  مرات المشاهدة : 180

  مرات التحميل : 180

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام
2014م - 1444هـ
نبذه عن الكتاب:

ومعناها إجمالاً: عليكَ يا طالبَ النجاةِ باتباعِ سبيلِ السلفِ الصالحين، واحذرْ مخالفةَ العلماءِ السابقين، فلا تخرقْ إجماعَهم فيما اتفقُوا عليه، ولا تُحدثْ قولاً ينقضُ خلافَهم فيما اختلفوا فيه، واجتهدْ في الاستنباطِ من النصوصِ الشرعيةِ وفق فهمهم فيما لم يتكلموا فيه، معتمدًا على مصادرِهم في التلقي، سالكًا طرقَهم في الاستدلالِ، ومناهجَهم في الاستنباطِ.







ومخالفةُ هذا السبيلِ أدَّى بأقوامٍ تقفَّروا العلمَ إلى استحداثِ بِدَعٍ جعلوها سُننًا، وهجرِ سُننٍ ظنوها بِدَعًا، حتى قالَ العلامةُ بكرُ أبو زيدٍ -رحمه الله- تعليقًا على كلامِ الإمامِ أحمدَ السابقِ: «أينَ هذا الهديُ السَّنيُّ المقتصِدُ في السنةِ منَ الذينَ يسْتظهرونَ سننًا وهديًا في عصرِنا لم تكنْ معروفةً في عمرِ التاريخِ الإسلاميِّ؟! ثمَّ هم يجالدون عليها، ثم يتديَّنون ببغضِ منْ لم يَتَسَنَّنْ بها، واللهُ يعلمُ ما في أَنفسكم فاحذروه» [2].



وأما معناها تفصيلاً: فمنْ خلالِ استقراءِ مجملِ كلامِ العلماءِ في مسائلِ العلمِ وِفاقًا وخلافًا، يمكنُ تقسيمُها إلى ثلاثةِ أنواعٍ:



النوعُ الأولُ:



مسائلُ أجمعوا عليها، فيجبُ اتباعُهم، ولا تجوزُ مخالفتُهم، إذِ الإجماعُ حجةٌ قطعيةٌ، يفيدُ العلمَ اليقينيَّ الجازمَ عندَ جميعِ أهلِ القبلةِ، إلا منْ شذَّ منَ الرافضةِ والخوارجِ والمعتزلةِ، ممنْ لا عبرةَ بوفاقهم فضلاً عنْ خلافِهم، ودليلُه قولُه تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115] وجهُ الدَّلالةِ: أنَّ الوعيدَ على اتباعِ غيرِ سبيلِهم يدلُّ بمفهومِه على وجوبِ اتباعِ سبيلِهم، وهذه الآيةُ أمُّ البابِ وفصلُ الخطابِ، وعليها عوَّلَ الإمامُ الشافعيُّ في إثباتِ حجيةِ الإجماعِ.



لكنْ ينبغي على طالبِ العلمِ التحققُ من ثبوتِ الإجماعِ، ومعرفةُ مراتبِه ودرجاتِه، والتمييزُ بين الإجماعِ القطعيِّ والإجماعِ الظنيِّ، وبين الإجماعِ الصريحِ المتفقِ على حجيتِه والإجماعِ السكوتيِّ المختلفِ في حجيتِه، وليحذرْ من «الإجماعِ المجهولِ» -كما سمَّاه ابنُ القيِّمِ- الذي عناه الإمامُ أحمدُ بقولِه: «منْ ادَّعى الإجماعَ فهو كاذبٌ، لعلَّ الناسَ اختلفوا»، ولْيتنبهْ إلى أنَّ «ما لا يُعلمُ فيه خلافٌ فليسَ إجماعًا»[3]، وتفصيلُ ذلكَ في كتبِ الأصولِ.



النوعُ الثاني:



مسائلُ اختلفوا فيها، وهي نوعانِ: سائغٌ، وغيرُ سائغٍ، وضابطُ الخلافِ السائغِ هو: حكمُ مجتهدٍ في مسألةٍ خَفِيَ دليلُها، وليسَ فيها نصٌّ [4] من كتابٍ أو سنةٍ أو إجماعٍ قطعيٍّ، وما خالفَ ذلك فهو غيرُ سائغٍ، سواءٌ كان في الأصولِ أمْ في الفروعِ، كما قيلَ:



وَليس كلُّ خلافٍ جاءَ معتبرًا

إلا خلافٌ له حظٌّ من النَّظَرِ


قراءة اونلاين لكتاب القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام

كتاب القول الاحمد بشرح قول الامام احمد : اياك ان تتكلم في مسألة ليس لك فيها امام يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا