2014م - 1444هـ
هذه القداحة التى كانت سبباً فى سعادته بعد أن ذهب إلى الحرب ثم عاد إلى بلده فوجد والده ووالدته قد توفيا ، ثم أخذ يبحث عن عمل فلم يجد وهنا وجد العجوز التى كانت السبب فى سعادته ، وأخذ القداحة التى هى أيضاً كانت السبب فى عودته إلى ما كان عليه بعد أن فقد ماله وأصبح فقيراً ، وكان هو أيضاً سبباً فى إنقاذ تلك الأميرة التى كان يضعها أبيها الملك فى هذا القصر النحاسى الكبير ، وقد حقق لها تلك النبؤة التى رواها الساحرات للملك من أن ابنته لن تتزوج إلا من جندى فقير لا يملك مالأ ثم يصير هذا الجندى ملكاً بعد زواجه من ابنته ، ولكن كيف ستجرى أحداث تلك القصة وما سر هذه القداحة العجيبة





من القصة :



كان أحد الشبان الفلاحين يعيش في قرية صغيرة



ويعمل مع أبيه ، في حقول أحد الأغبياء : يزرع ويحصد

ويرعي الماشية .



وحين بلغ الثانية والعشرين من عمره قامت الحرب ، واشتركت



فيها بلاده ، فذهب إلي ميدان القتال ، يدافع عن حرية وطنه

واستقلاله .



ولما أنتهت الحرب ، بعد خمس سنوات ، عاد هذا الشاب إلي



قريته ، فوجد أباه قد مات منذ سنتين ، وانت أمه قد ماتت ، وهو



صغير ، فامتلأت نفسه بالحزن والهم .



ومث في القرية أسبوعا ، يبحث عن عمل يسب منه قوته ،



فلم يجد . فعزم علي أن يتر القرية . ويذهب إلي المدينة ،



راجيا أن يحصل فيها علي عمل يناسبه .