2014م - 1444هـ
لقد أنشأ الصوفي لغته الخاصة، لغة نمتها أحواله ومقاماته ومواجيده فكانت محرارا معبرا عن صحوه وسكره وعن غيبته وحضوره وعن كشفه وستره ... وعلى العموم كان خطابه – على غموضه أحيانا وتعميته أحيانا أخرى – ذا قدرة استقطابية عالية ما زادته محن بعض الصوفية تنكيلا وتقتيلا وتحريقا إلا قدرة على قدرة، وما زاده الرمز إلا مغايرة تراوح فيها الترميز بين البداهة والتقصد، فكانت المضامين لا تنكشف إلا بمقدار ولا تبين إلا بأقدار وبين إغراب الرمز الصوفي بداهة إغرابه قصدا تراوحت القراءات فهما وتأويلا وتدبرا كل بحسب أفقه وكفاءته.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الرمز الصوفي : بين الإغراب بداهة والإغراب قصدا
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الرمز الصوفي : بين الإغراب بداهة والإغراب قصدا
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من