2014م - 1444هـ
يتناول الكتاب مرحلةً هامَّة من تاريخ الفلسفة، ألا وهي الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد استهلَّ الكاتبُ كتابَهُ بمقدِّمةٍ أجلى فيها المراحل التي مرَّت بها الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والتي عُرِفَتْ – آنذاك – باسم «الفلسفة المدرسية». وقد قَسَّم الكتاب إلى أبوابٍ وفصول عرضت الملامح التي تألَّفَت منها تلك المرحلة الجذرية من تاريخ الفلسفة؛ فتناول في الباب الأول الأعلام الفلسفية الرائدة والمُمَيِّزَةِ لتلك الفترة، وتطرَّق في الباب الثاني إلى العصر الممتد من النهضة التي بعثها شارلمان في الربع الأخير من القرن الثامن إلى نهاية القرن الثاني عشر، وما اتَّسم به هذا العصر من ازدهار للحركة العلمية. ثم انتقل الكتاب بعد ذلك للحديث عن انفصال المدارس عن السلطة الأُسقفية، والثورة على المعاني المجردة والنزوع إلى الواقع التجريبي.
المقصد من هذا الكتاب عرض ناحية من نواحي الحركة الفكرية للناحية
الغربية قوما ولسانا, أي آرار الأوربيين باللاتينيه طوال العصر الوسيط.
هذا الكتاب يعتبر غوص عميق جدا في صلب العقل الأوروبي في العصر الوسيط ومراحل تكوينه حتي أصبح بالصورة التي نراها عليه اليوم، والكتاب رغم أنه ممل؛ بسبب التكرار الرتيب لنفس خطي سير الفلاسفة في نشأتهم وتعلمهم وتعليمهم، إلا أنه بحق رحلة جيدة جدا لمن يريد أن يفهم.
تعرف الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط باسم الفلسفة المدرسية، أي التي تدرس في المدارس، وقد مرت بالأدوار الثلاثة التي يمر بها أيس كائن حي، وهي دور التكوين، ودور الاكتمال، ودور الانحلال.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من