الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
حكايات يابانية قديمة
المؤلف : محمد عضيمة

التصنيف : ادب البلدان الغربية

  مرات المشاهدة : 259

  مرات التحميل : 259

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب حكايات يابانية قديمة
2013م - 1444هـ


اسم الكتاب: حكايات يابانية قديمة

تأليف: ترجمة محمد عضيمة

الناشر : دار التكوين



نبذة عن الكتاب

حكايات يابانية قديمة، أو بشيء من الدقة هى حكايات أيام زمان اليابانية، أو بشيء من التصرّف خرافات يابانية في الأزمان الماضية. يتداول أبناء الشمس المشرقة قصصهم وحكاياتهم القديمة الموجهة في غالبها للأطفال حتى نهاية المرحلة الدراسية الابتدائية، ومرحلة الطفولة، بالنسبة إلى الياباني، لا نهاية لها، في ما يتعلق بقراءة هذه القصص القديمة، حيث لا توجد قصة من القصص المشهورة، إلا ويعرفها الطفل من أحد أفراد العائلة، الجِدّة أو الجِدّ، الأم أو الأب، أو على يد معلّمي ومعلّمات الحضانة والروضة، إلى أن يتعلم هو القراءة



نبذة عامة عن الكتاب :



حكايات يابانية قديمة»، وصدر حديثاً عن دار «التكوين- دمشق»، متضمناً ثمانين حكاية، في 300 صفحة من القطع الوسط، قام بترجمتها عضيمة بالتعاون مع المستعرب اليابانيّ كوتا كاريا، المتخصص بالتصوف الشعبي في شمال أفريقيا وغربها، فساعد على اختيار الحكايات الأكثر شهرة بين اليابانيين، وكان له الدور الأول في تحديدها. وتم اختيار هذه الحكايات من كتاب «الحكايات اليابانية القديمة»، (جمعها وصاغها توشيو - أُوزاوا، 5 مجلدات، طوكيو، دار فوكو إينْكانْ - شوتين،1995).

إنها «حكايات يابانية قديمة»، أو بشيء من الدقة «حكايات أيام زمان اليابانية»، أو بشيء من التصرّف «خرافات يابانية في الأزمان الماضية». يتداول أبناء الشمس المشرقة قصصهم وحكاياتهم القديمة الموجهة في غالبها للأطفال حتى نهاية المرحلة الدراسية الابتدائية، ومرحلة الطفولة، بالنسبة إلى الياباني، لا نهاية لها، في ما يتعلق بقراءة هذه القصص القديمة، حيث لا توجد قصة من القصص المشهورة، إلا ويعرفها الطفل من أحد أفراد العائلة، الجِدّة أو الجِدّ، الأم أو الأب، أو على يد معلّمي ومعلّمات الحضانة والروضة، إلى أن يتعلم هو القراءة.

في التمييز بين الحال العربية والحال اليابانية، بخصوص القراءة وأدب الطفل، يقول عضيمة «لدينا، نحن الناطقين بالعربية، ملايين الأطفال، ولكن ليس لدينا قصص لهم»، ويضيف أن لا أحد لدينا يتجرأ على وضع مختارات لقصص الأطفال في اللغة العربية، كما نضع مختارات للشعر والقصة القصيرة والرواية وغير ذلك، قصص للأطفال بالمقاييس المعروفة في البلاد التي تحترم الطفولة والأطفال.. قصص بعيدة من التربية الدينية المقصودة، والسائرة في اتجاه واحد، ويتساءل «كم كاتباً لدينا بالعربيّة يستطيع تحمل وصفه أنه كاتب للأطفال.. وكم ناشراً يستقبله ويستقبل كتبه؟».

أما الحال في اليابان، فيختزله عضيمة بقوله «لا أحد يصدق إذا قلت إن القراءة مرض ياباني من الطفولة إلى الكهولة»، ذلك لأن «دور الحضانات تمتلئ بكتب مصوّرة لهذه الحكايات، وكلّ حكاية على حدة، وبأشكال مختلفة للكتب، من حيث الإخراج والطباعة والألوان. كما تمتلئ بها مكتبات البلديات المتاحة في كل حارة تقريباً، هذا عدا عن المكتبات التجارية التي تبيع هذه الكتب». و»صناعة الكتاب، وغيره مما يتعلق بالتربية في اليابان، لا سيّما صناعة كتب الأطفال، تتفوّق بمسافات على ما عداها داخل البلاد، وتوفر سوقاً للعمل بلا حدود، وتنتج بلا حدود»، و»ليست هناك، مثلاً، عيادة طبيب في اليابان ليس فيها رف لكتب الأطفال، ليس هناك حلاق ليس عنده في المحل كتب للأطفال...».

حكايات هذا الكتاب، وغيرها الآلاف مما يُشْبهها باللغة اليابانية، ترتبط بشكل جوهري بالتراث الروحي الياباني، لا سيّما بكتاب «الكوجيكي» الذي سبق لعضيمة أن نقله إلى العربية، وهو كتابهم المقدس بشكل أو آخر وعليه تقوم الهوية اليابانية. فالتفصيل البسيط جداً، وغير المرئي تقريباً، في حكاية قديمة داخل الكوجيكي، يتحوّل إلى حكاية مستقلة لها تفاصيلها الجديدة. وهذا النوع من التوليد يبدع فيه الياباني حتى لكأنه اختصاصه. فأبطال الكوجيكي تعاد بطولاتهم بأسماء أخرى، لكن السلوك هو نفسه: العمل والشجاعة في العمل إلى حدود البطولة.

ومن الظواهر التي ينبّهنا عضيمة إليها في هذه الحكايات، كثرة المواضع الدالّة على بعض الأصوات من خلال كتابتها كما هي من دون أن يكون لها اسم في اللغة اليابانية. مثلاً إذا كانت العربية تسمي صوت القطط بالمواء، فإنّه باليابـانية لا يـتعدى هذا: مياووووو، أو، نياووووو، وإذا كانت العربية تسمي صوت الطبل بالدوي، فإنه باليابانية لا يتعدى هذا: طن، ططن، طن، وذلك وفق الإيقاع، وكذلك نعيق الغراب يصير هكذا: واق، واق، واق، أو، غاق، غاق، غاق.

ويعتبر عضيمة أنّ الصعوبة في ترجمة الحكايات الشعبية، وهي حكايات الأطفال في الوقت نفسه، ليست في فهم الحكاية وفهم أحداثها وعالمها، بل الصعب هو إيجاد المُرادف لكلّ ذلك بالعربية. لأنّنا كما يقول «غير معتادين عليها في مجال القصّ الشعبي، بهذا التنوع في الأجواء والمفردات، وهذا بالضبط ما كنت بحاجة إليه، ولمّا بحثت عنه لم أجد شيئا يستحقّ الذكر.

بحثت عن كتب للأطفال لأقرأها وأستعين بها، فلم أجد سوى القليل وبلغة ومضمون للكبار، ثمّ بحثت عن كتب القصّ الشعبي، فلم أجد سوى كتيبات فوق الأرصفة بلغة تمزج بين الفصحى والعامية، حكايات الزير والمهلهل وما شابها، وشعرت أنها الأقرب إلى ما كنت أبحث عنه».

ويعتقد عضيمة أنه ليس هناك ياباني واحد لم تمر عليه غالبية هذه الحكايات، بدءاً من البيت والطفولة، مروراً بكل مراحل الدراسة، وانتهاء بالبيت ومرحلة الشيخوخة. ولذلك فهي أساس تصوره وتلقيه للعالم والأشياء. فصحيح هي حكايات قديمة جداً، لكنها لا تزال، وسوف تظلّ، متجدّدة ومحلّ اهتمام الجهات التربوية الرسمية وغير الرسمية، لأسباب أهمّها أنّها من تراث الأجداد القديم وتعبّر عن روح يابانية خالصة.

ويعتبر أن العمود الفقري لكل حكاية، هو نفسه مهما تعدّدت طرق الصياغة والسرد، لا سيّما في ما يخص الحكايات المشهورة، كحكاية مومو تارو «ابن الخوخة»، أو حكاية «الدُّورِيّة المقطوعة اللسان»، أو حكاية «حروب السرطعان والسعدان»، حيث تُستخدم في هذه الحكايات لغة فصحى مبسّطة، توصل المعنى بجملة سليمة فقط، وكل حكاية من هذه الحكايات هي خلاصة تجربة، فردية أو جماعية، داخل المجتمع الياباني، وليست هناك حكاية إلا وتريد إيصال شيء خاصّ بالفرد الياباني وبتربيته.





قراءة اونلاين لكتاب حكايات يابانية قديمة

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب حكايات يابانية قديمة اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب حكايات يابانية قديمة

كتاب حكايات يابانية قديمة يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب حكايات يابانية قديمة PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا