2013م - 1444هـ
حديقة الانسان ( أدبيات أحمد مطير غير الشعرية )
إقتباسات من الكتاب :
“عجيب أن يحيا المرء في بلد مواطنوه أربعة: عبد، أو مأمور، أو عبد مأمور، أو عبد المأمور! أليس ذلك عجيباً؟!
“ليس في الدنيا ما هو أجمل وأرقي من العدل والإنصاف والإخلاص لقضّية الإنسان. وليس في الدّنيا مَن هو أطول عمراً ممّن ينحاز إلي هذه المعاني، حتي لو مات مبكّراً من أجلها.
“ الزمان ليس صورة ثابتة. إنه نهر صافٍ يجرى بحيادٍ، مثل المرآة، و هو فى جريانه لا يُبدى صورته الخاصة، و لكن يعكس صور النّاس الذين يمرّون به، و يبقى على حياده، على الرغم من إسرافهم فى تحميله صفات هذه الصور.”
“كل الانجازات الباهرة في الدنيا كانت وراءها أفكار صغيرة. ومن الطبيعي أن يحتاج تنفيذها وارساؤها علي أرض الواقع الي الفطنة والموهبة والجهد، لكن كل هذه الأشياء لا تشفع للمرء في تحقيق أدني النجاح اذا لم يكن مؤمنا حقا بما يفعل، ومتدرعا بالاصرار وعدم التسليم بالفشل مهما طالت التجربة، ومهما كانت المعوقات.
“لو جري الأمر لدينا علي المنوال نفسه - وهو لن يجري ولو انتقل القطب الشمالي الي خط الاستواء - لأصبحنا ذات يوم فوجدنا أنّ جغرافيتنا كلّها قد أقفرت تماماً من جميع القيادات التاريخية، وهي عندنا كلّها تاريخية والحمدلله، فأغلب قادتنا الشبان - سواء في الحكم أو المعارضة - قد مضي علي وقوفهم ممسكين بالتاريخ خشية سقوطه، أكثر من ثلاثين عاماً، بل إنّ مدّة صلاحية بعضهم قد انتهت منذ زمن بعيد حتي دخل التقويم النُّوحي (نسبة إلي سيّدنا نوح) بحيث لم تعد حتي الجن قادرة علي أن تستدل علي غيابه، برغم أنّ دابة الأرض ماتت من التخمة، منذ زمان، وهي تأكل منسأته وتأكله معها!.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
حديقة الانسان ( أدبيات أحمد مطير غير الشعرية )
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
حديقة الانسان ( أدبيات أحمد مطير غير الشعرية )
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من