2013م - 1444هـ
جاء في المقدمة

أصول الفقه زيد فيه ما ليس منه, من كثرة الكلام وقلة العلم.

ومن هنا لاح في خلدي تصفية أصول الفقه من شوائب علم الكلام, وما أُحدِث فيه من مسائل ودلائل ليس تحتها عمل.

انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال )) ( ).

ورجوعا به إلى المقصود منه

...

وعند الشروع في البحث والكتابة في هذا الموضوع رأيت أنه غلب على هذا العلم - أصول الفقه - هؤلاء المتكلمون, حتى صار غالب من يكتب فيه ممن جاء بعدهم يخشى من مخالفتهم, والخروج عن طريقتهم, وإن كان مخالفا لهم في الاعتقاد, والناسُ في ذلك ما بين مُقلٍّ ومستكثر.

...

كما قد اقتصرت على القواعد الكلية المتعلقة بأصول الفقه لا المسائل الجزئية الأصولية, فإن المسائل الجزئية الأصولية كثيرة.



...

ذكرت أمثلة من تطبيقات الأئمة في غالب القواعد, وأعني بالأئمة: من كان في زمن التابعين, وتابعيهم, وتبع الأتباع, وكذلك الأئمة الأربعة.

7- أخرجت المباحث المتعلقة بعلوم مستقلة, كالمتعلقة باللغة, أو المتعلقة بعلوم الحديث, أو علوم القرآن, ونحو ذلك

8- أخرجت مبحث الأحكام الشرعية