2013م - 1444هـ
نبذه عن الكتاب :
تعرّف العمرة لغةً بأنّها القصد إلى مكانٍ معمورٍ، وأمّا اصطلاحاً فالعمرة هي نسكٌ كالحجّ، إلّا أنّها تصحّ في أيّ وقتٍ من العام، وليس فيها وقوفٌ بعرفة، ومن الجدير بالذكر أنّ للعمرة فضلٌ عظيمٌ، فهي كفارةٌ للذنوب، مصداقاً لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ)،[١] والعمرة لا تنفي الذنوب فحسب، وإنّما تنفي الفقر أيضاً، ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّة .
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
التحفة في أحكام العمرة والمسجد الحرام
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
التحفة في أحكام العمرة والمسجد الحرام
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من