فالصاحب ساحب ولو بعد حين: ومن ادعى أنه لا يتأثر بمصاحبة الأشرار وأصحاب الهمم الدنيئة، فهو مكابر؛ قال ابن الجوزي: "ما رأيت أكثر أذًى للمؤمنين من مخالطة من لا يصلح، فإن الطبع يسرق فلِمَ يتشبه بهم، ولم يسرق منهم فتَر عن عمله".
وقال عليه الصلاة والسلام: (الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)؛ رواه أحمد، والترمزي، وأبو داود، وصححه الألباني.
فالسحب من الصاحب لصاحبه واضح، فإن كان الصاحب مؤمنًا زاده تمسكًا بالإيمان ومسارعة إلى العمل الصالح، وإن كان من أهل الانحراف انحرف معه إلى طريقه.
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا