2012م - 1444هـ أن نعلي الثقافة على السياسة أن نكون بشراً أولاً ومواطنين ثانياً يعني أن على السياسة أن تتحرك ضمن بعد أخلاقي عميق .
والثقافة أو الدولة ، هما ضرب من اليوطوبيا المبتسرة او الخديج التي تلغي الصراع على مستوى الخيال ، كي لا تكون بحاجة لأن تحله على مستوى السياسة.
وماتفعله الثقافة إذاً هو أنها تقطر إنسانيتنا المشتركة من ذواتنا السياسية المنضوية في نِحَلٍ وشيع ، حيث تسترد الروح من الحواس
وتنتزع الثابت من الزائل ، وتقطف الوحدة من التعد
فهي تشير إلى ضرب من الانقسام على الذات كما تشير إلى ضرب من شفاء الذات الذي لا يلغي ذواتنا الدنيوية النكدة ، وإنما يصقلها بنوع من الإنسانية المثالية. وبذا يصان ويقرض في آن معاً ذلك الشق بين الدولة والمجتمع المدني . تلك بعض أفكار في هذا الكتاب الذي يضيء بعلميته وشجاعته وحواريته وخصوبته أزمة الثقافة وحروبها و(طبعاتها) المختلفة ، ومابينها والطبيعة ،
نشداناً لثقافة مشتركة .
قراءة اونلاين لكتاب فكرة الثقافة
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
فكرة الثقافة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا