2012م - 1444هـ
تلك الدراسة يمكنه أن يخلص إلى عدة نتائج، لعل أهمها هو خضوع المجتمع الريفي الأندلسي لعدة تأثيرات طبيعية وبشرية، وجابه البعض الآخر،استخدم المُسلمون طرقًا حديثة للزراعة أو ما يُعرف باسم وسائل الهندسة الزراعية، إضافة إلى الطرق العملية في الري مع الاستعمال الجيد للأسمدة لزيادة إنتاجية الأرض، وقد أنتجوا أنواعًا جديدة من الفاكهة والأزهار، مثل قصب السكر والأرز والقطن والموز، ووضعوا تقويمًا زراعيًا خاصًا سُمي بالتقويم القرطبي، وأبدعوا في طرق تطعيم النباتات. ولأن علماء الزراعة كانوا قد استحسنوا هذه العملية، أقيمت البساتين التي كانت بمثابة حقل تجاربهم، حيث كانوا يستعينون بأحدث المؤلفات في العلوم الزراعية. وبفضل ما قدموه للزراعة، فقد تطورت وبلغت ذروتها، واقتبست أوروپَّا الأسس العلمية الزراعية التي توصل إليها المُسلمون.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
المجتمع الريفي في الأندلس في عصر بني أمية
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
المجتمع الريفي في الأندلس في عصر بني أمية
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من