2012م - 1444هـ
يسبح بخيالنا د. إيهاب فكري في رواية قصيرة عن أربعة شباب كان كل منهم يتميز بعل ما ولكنهم لم يكونوا سعداء حتى قرروا أن يذهبوا لأحد أشهر مؤلفي الكتب د.حكيم المصري الذي كان متخصصا في نظريات السعادة وقام بتوضيح لهم هذه النظرية التي سيأخذنا في أعماقها وتفصيلاتها المؤلف في النصف الثاني من الكتاب مستفيضاً كل بند من بنود نظرية التوازن.



إذا كنت تبحث عن السعادة والنجاح...فلا تدع هذا الكتاب يمر عليك دون أن تقرأه عدة مرات بتمعن وتركيز

الكتاب يطرح نظرية بسيطة شديدة العمق ألا وهي نظرية التوازن التي تقوم على فكرة بسيطةجداً وهي لكي تعيش سعيداً في الدنيا لابدأن تعيش في توازن، ولكي تعيش في توازن لابد أن تعمل على تحقيق الحد الأدنى من النجاح في أربعة جوانب أساسية من حياتك: جسمك.....جيبك.....قلبك.....عقلك



إقتباسات من الكتاب :



“لن تعيش سعيداً إلا إلا كنت في حالة توازن، ولن تتوازن إلا إذا عملت على أربعة جوانب أساسية: جسمك وجيبك وقلبك وعقلك”





“السعادة هي التقاء النشوة والرضا في قلب إنسان”





“من قال إن قوة البدن والعضلات هما الدليل على النجاح؟ ولو كان الأمر كذلك لكان غاندي أفشل أهل الأرض”







“القدرة على التَّرْك .. أساس النجاح”







“... إلا أن الإنسان الطبيعي مهما كانت اتجاهاته ، فإنه لا ينعم بالاطمئنان و التوازن في حياته إلا بالعمل على الحدِّ الأدنى من مطلوبات دينه ..



فلا توازن دون اطمئنان قلبي ..

ولا اطمئنان قلبي دون الصلة بالله ..

ولا سبيل أفضل للصلة بالله من الدين ، و شعائره.”





“أكمل الدكتور حكيم كلامه فقال: "من أكثر تعريفات النجاح إقناعاً من وجهة نظري هو: "الوصول لأي هدف ، بعد السعي إليه" ..

إن هذا التعريف يلقي الضوء على أهم عناصر النجاح:

أولاً ، السعي نحو الهدف ..

ثانياً: الوصول إليه و تحقيقه.”



“فكما يحتاج الإنسان للدقة في التخطيط ، و الإصرار في التنفيذ .. فهو يحتاج كذلك للمرونة في التعديل ، و السماحة في الإلغاء و التغيير!”





“و هنا يجوز أن تسأل نفسك: "هل وصولي لأي هدف أسعى إليه يُعتبر نجاحاً ؟ حتى لو كان هذا الهدف تافهاً و غير مهم ؟



و الرد هو: "نعم"!!







“كل نظرية لها فرضيات ، و أول فرضية في هذه النظرية ، هي أنه لا يوجد في هذه الدنيا ما يسمى بالفوز !!