2011م - 1444هـ
التواصل الأسري كيف نحمي أسرنا من التفكك من التربية والتعليم
عنوان الكتاب: التواصل الأسري كيف نحمي أسرنا من التفكك
المؤلف: عبد الكريم بكار
الناشر: مؤسسة الإسلام اليوم
إن التواصل الأسري هو الذي يمكن الأسرة من أن تكون أسرة متفاهمة
ومترابطة وناجحة , ولقد أطلعلينا هذا الكتاب ليشكل إضافة جذابة إلى ما هو متداول من أدبيات التربية , والقارئ لصفحاته يجدهاتشتمل على بعض المفاهيم والأساليب التي تساعد الأسرة على التواصل فيما بينها بلغة بسيطةوميسرة , فالحوار هو الأساس الذي تقوم عليه التحسينات التي نود تزيين علاقاتنا الأسرية بها ومما كتبه المؤلف :" إن الذي يجري في البيوت غالبا ليس حوارا بل هو جدال ومناوشة كلامية ليسأكثر , بعكس الحوار الحقيقي الذي هو جدال بالحسنى وهو يعني شرح وجهة نظر شخصية أكثر من أنيعني الحرص على تغيير وجهة نظر الطرف الآخر ".و من أروع ما يميز هذا الكتاب عن غيره أنه يضم بين صفحاته مصطلحا جديدا يسمى ( الحوار المخملي ) ويقصد به ذلك النوع من الحوار القائم على الأناقة واللطف والتهذيب الذي ينبغي أن يسود بينأفراد الأسرة من خلال فهم ما يحرك المشاعر لدى المحاور بالإضافة إلى التأنق في التعبير حيث إن أناقةاللسان
هي ترجمة لأناقة الروح .
.............................
وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة:45]، وقال للمؤمنين في نفس السورة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة:153]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [البقرة:104]، وكان اليهود من شمائلهم قول: "سمعنا وعصينا"، قال الله - عز وجل -: ﴿ أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ﴾ [البقرة:108].
وذكر الله صفات المتقين في الجزء الثاني من السورة؛ وأوضحت أن الإيمان ليس الصلاة قِبَلَ المشرق والمغرب فقط؛ وإنما هو العمل بطاعة الله؛ ﴿ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة:177]، ونلاحظ تكرار قول الله - تعالى -: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، و ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187]، و ﴿ وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ﴾ [البقرة: 41]، و ﴿ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ ﴾ [البقرة: 282]، و ﴿ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ [البقرة: 212]، و ﴿ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 180]، و ﴿ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) ﴾[البقرة: 66]، وجاءت لفظة ﴿ اتَّقَوْا ﴾ [البقرة: 212] عشر مرات.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
التواصل الأسري كيف نحمي أسرنا من التفكك
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
التواصل الأسري كيف نحمي أسرنا من التفكك
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من