2011م - 1444هـ
نبذة عن الرواية:
في رواية «ليتني لم أقابل نفسي اليوم» تعود «» إلى مقارعة الديكتاتورية وما يتفرع من هذه المفردة من مواضيع مرتبطة بها، كالخوف والقهر والاستبداد والتسلط والقلق والصمت والخيبة والمكابدة.
ذلك أن الأنظمة المستبدة تحصي على المرء أنفاسه، فيكاد يتحول الإنسان إلى مجرد كائن مهمش، يؤثر الصمت ويعيش في عزلة أشبه بالموت، أو يجهر بمكنونات نفسه في جرأة تقوده إلى السجون والمعتقلات.
منذ البدء نشعر بهذا الهاجس القلق لدى بطلة الرواية، وهي امرأة في مقتبل العمر مطلوبة للمثول، مراراً وتكراراً، في ساعة محددة أمام ضابط الأمن، يحقق معها بلا نهاية.
وها هي بطلة موللر، الراوية بضمير المتكلم، تنقل هذا الشعور الضاغط في المقطع الأول، إذ تفتتح الرواية على هذا النحو: «أنا مطلوبة للحضور، يوم الخميس فى تمام الساعة العاشرة.
أصبحت أطلب للحضور على نحو متزايد ظل يتزايد على الدوام: يوم الثلاثاء فى تمام الساعة العاشرة، يوم السبت فى تمام الساعة العاشرة، يوم الأربعاء أو يوم الإثنين، كأنما كانت السنوات أسبوعاً، ودهشت فعلاً لأن الصيف المتأخر يقترب من نهايته ويوشك الشتاء أن يعود».
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية ليتنى لم أقابل نفسى اليوم
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رواية ليتنى لم أقابل نفسى اليوم
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من