2011م - 1444هـ كان الإنسان في العصر الحجري منذ ٨ آلاف سنة يتناول في طعامه عسل النحل وكان يستخدمه كعلاج وهذا ما نجده في الصور واﻟﻤﺨطوطات والبرديات لقدماء المصريين والسومريين بالعراق وسوريا، وكان قدماء المصريين يستعملونه في التحنيط ليحافظ على أنسجة المومياوات. تعد تربية النحل من القطاعات الزراعية المهمة التي تساهم بشكل أساسي في تنمية وتطوير الاقتصاد الزراعي من خلال عملية التلقيح الخلطي التي يسهم بها نحل العسل بشكل أساسي ومن خلال منتجاته وما تدره من دخل، كما أن النحل هو الوسيلة الوحيدة لإنتاج العسل الذي لا يضاهيه مأكل أو مشرب في لذته وفوائده التي لا تحصى. إضافة إلى المنتجات العديدة للنحل وهي الغذاء الملكي، حبوب اللقاح، سم النحل، شمع النحل، ملكات النحل، طرود النحل، العكبر (البروبوليس)، والعديد من المنتجات تباع بأسعار باهظة مما يساعد مربي النحل على تنويع مصادر الدخل وبالتالي الاستقرار في العمل الزراعي. النحل والبيئة صنوان لايفترقان وهذه العلاقة بينهما لم تنشأ من فراغ حيث يساهم النحل بنسبة تزيد عن ٧٥ ٪ من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققاً زيادة في العقد تتراوح بين ٢٠ - ٥٠ ٪ حسب نوع النبات أو المحصول ومساهماً بشكل فعال في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي.
النحلة حشرة اجتماعية فهي تزدهر وتتكاثر بشكل جيد في الظروف المناخية الجيدة والخالية من التلوث وتتراجع بشكل واضح وسريع في الظروف السيئة فالعلاقة بين النحل والنباتات علاقة منفعة متبادلة يأخذ خلالها النحل الرحيق والطلع اللازمين لغذائه ويعطي النباتات الخصب.
قراءة اونلاين لكتاب تربية نحل العسل
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
تربية نحل العسل
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا