الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
قصة من أمجاد المسلمين: وا إسلاماه (فتح عمورية .. بل المعمورة)
المؤلف : محمد أشرف حجازي

التصنيف : إسلامية متنوعة

  مرات المشاهدة : 165

  مرات التحميل : 165

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب قصة من أمجاد المسلمين: وا إسلاماه (فتح عمورية .. بل المعمورة)
2011م - 1444هـ
معركة عمورية كانت بين الخلافة العباسية والإمبراطورية البيزنطية في رمضان من عام 223 هـ الموافق لأغسطس آب من عام 838م . كانت هذه المعركة من أهم المعارك الإسلامية - البيزنطية. وكان الجيش العباسي يُقَاد شخصيًا من قبل الخليفة المعتصم بالله الذي حكم فيما بين (218 هـ - 227 هـ) الموافق (833 م – 842 م) و كذلك كان الجيش البيزنطي بقيادة توفيل بن ميخائيل سليل الأسرة العمورية وثاني أباطرتها.



خلفية تاريخية

في عام 214 هـ الموافق لـ 829 م اعتلى الشاب توفيل بن ميخائيل عرش الإمبراطورية البيزنطية، كانت الحروب بين المسلمين والبيزنطيين ممتدة على مدى قرنين من الزمن على فترات متقطعة. عقدت هدنه دامت لعشرين عاماً بسبب الفتنة التي حصلت في عهد الخلافة العباسية بين الأمين والمأمون وبسبب أن الإمبراطورية البيزنطية كانت أيضًا منهكة بسبب الحروب السابقة.



توفيل كان طموحًا وكان مؤمنًا بعقيدة حظر الإيقونات التي تحرم تصوير شخصيات النصرانية وتمجيدها، توفيل دعّم حكومته وسياسته الدينية بقوة جيشه. بالنسبة لحال الخلافة العباسية آنذاك فقد كانت تعاني من خطر يهددها وهو خطر بابك الخرمي، ففي عهد المأمون كاد الخرمية بقيادة بابك أنْ يودوا بالخلافة الإسلامية العباسية. وحاول المأمون أن يقضي عليها؛ فأرسل الحملات لكنه تُوفي دون أن يُحقق أي نجاح، وانتقلت مهمة القضاء على هذه الفتنة إلى الخليفة المعتصم بالله ونجح في إخمادها، وكان بابك قد اتصل بتوفيل يطلب منه مهاجمة الخلافة الإسلامية العباسية التي انشغلت بقتالهم، وكان مما قاله له: «"إنَّ المعتصم لم يُبْقِ على بابه أحدٌ، فإنْ أردت الخروج إليه فليس في وجهك أحدٌ يمنعك"».



واستجاب ملك الروم توفيل بن ميخائيل لاستغاثة بابك، وجهَّز جيشًا يزيد قُوامه على مائة ألف جندي، وسار به إلى الثغور، فهاجم المدن والقرى يقتل ويأسر ويمثِّل، وكانت مدينة ملطيَّة من المدن التي خرَّبها الملك توفيل، حيث قتل الكثير من أهلها، وأسر نساءها المسلمات، حتى إنَّ عددهن بلغ ألف امرأة.



كان توفيل في معاركه هذه استعان بأشتات الخرمية وبقائدهم الذي كان اسمه نصر الذي تنصر وعُمّد واختار لنفسه اسم ثيوفوبس وكان عدد الخرمية في جيش توفيل ما يقارب من أربع عشرة ألف جندي.



السبب

كان السبب الرئيسي هو رد كرامة امرأة عربية تدعى شراة العلوية. حسب المصادر العربية وبسبب هجوم الإمبراطور البيزنطي ثيوفيلوس الذي يسمى في المصادر العربية توفيل بن ميخائيل الذي حكم فيما بين (214هـ - 227هـ) الموافق(829 م -842 م) على ثغري ملطية (في تركيا حاليًا) و زبطرة في العام السابق للمعركة وقيامه بتخريبهما وأسر الكثير من النساء فساء هذا المعتصم وقرر الأخذ بالثأر.



أهمية عمورية

عمورية كانت أهم مدن الإمبراطورية البيزنطية وهي في غرب آسيا الصغرى (الأناضول حديثًا) وعمورية كانت مكان نشأة السلالة العمورية حكمت (205هـ - 253هـ) الموافق لـ(820م – 867م) التي كان منها إمبراطور الروم توفيل بن ميخائيل. وتروي المصادر العربية أن المعتصم جمع قادته وسألهم فقال: «أي بلاد الروم أمنع وأحصن؟ فقيل: عمورية، لم يعرض لها أحد من المسلمين منذ كان الإسلام، وهي عين النصرانية وبنكها؛ وهي أشرف عندهم من القسطنطينية».



الكتاب يحكى قصص فى الاسلام فى فتح مدينه عموريه ويسرد القصص بالادله والتفاصيل..





قراءة اونلاين لكتاب قصة من أمجاد المسلمين: وا إسلاماه (فتح عمورية .. بل المعمورة)

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب قصة من أمجاد المسلمين: وا إسلاماه (فتح عمورية .. بل المعمورة) اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب قصة من أمجاد المسلمين: وا إسلاماه (فتح عمورية .. بل المعمورة)

كتاب قصة من أمجاد المسلمين: وا إسلاماه (فتح عمورية .. بل المعمورة) يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا