2011م - 1444هـ
المرأة هي نصف المجتمع وتكمّله إلى جانب الرجل، ولا يمكن تجاهل دور المرأة في تربية الأبناء وتجهيزهم ليكونوا رجال الأمة، بل يُعدّ عملها في تربيةِ الأبناء من أهم الأعمال التي يحتاج إليها المجتمع، فيمكن أن يستغني المجتمع عن أي عملٍ فيه ويستبدله بعملٍ آخر إلّا تربية الأبناء، فهؤلاء الأبناء هم جيل المستقبلِ وما سيكون عليه المجتمع عندما يكبرون.
ولقد جاء الإسلام وكرّمها وأحسن إليها وأعطاها حقوقاً كانت محرومةً منها قبله؛ مثل حقوقها الشرعية في الورثة، وحق حفظ كرامتها، وتنظيم علاقتها بالرجل وجعل الزواج حفظاً لها ولأبنائها.
المرأة المسلمة
تتمتّع المرأة في الإسلام بمعاملةٍ خاصةً نظراً إلى البنية الجسديةِ والنفسيةِ التي خلقها الله تعالى عليها، لتكون بذلك مختلفةً عن الرجل، لذلك ميّزها الله تعالى وأعطاها صفات معيّنة إذا اتصفت بها فإنها بذلك تكون مسلمةً حقاً ونموذجاً للمرأة المسلمة.
صفات المرأة المسلمة
الإيمان فالمرأة المسلمة مكلّفة كالرجل وعليها واجباتٌ وعليها ما على الرجل من الفرائض، وإذا قصّرت بها تؤثم كما الرجل، فأركان الإسلام الخمسة تنطبق عليها لكي تدخل في الإسلام، ولكن راعاها الإسلام في بعض الظروف مثل فترات الحيض والنفاس فقد عفاها من الصلاة والصيام لأسبابٍ تخص مصلحتها.
قال المؤلف: «في هذه الصفحات مجموعة إرشادات، وثلة توجيهات عندما تطبقينها في واقع حياتك وتحرصين على التشبث بها وتندمين على فواتها ستنقلب حياتك من شقاء إلى رحلة، ومن تعاسة إلى سعادة؛ بل ستحسين للحياة طعمًا آخر وتنظرين لها نظرة أخرى، وقد دفعني إلى كتابتها حب الخير، وابتغاء الأجر، والرغبة في الإصلاح».
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
50 زهرة من حقل النصح للمرأة المسلمة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
50 زهرة من حقل النصح للمرأة المسلمة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من