2011م - 1444هـ
يطرح هذا الكتاب اللافت أمام الدارس كما أمام القارئ العام ما يكمن في معظم العمارة ((الكلاسيكية)) من الرمزية. إذ لا يقتصر المعمار الحق على هندسة الفراغ، بل يعبر بشكل ملموس عن الأساطير ومصادر الفكر في اللاوعي الإنساني. يفتح بأسلوب ذكي واضح نافذة تطل على ما هو بالنسبة للكثيرين بيننا عالما مغلقا. لقد كان أول كتبه وبالرغم من أنه قوبل بحماس كبير حيث أعيدت طباعته للمرة الثانية خلال السنة الأولى لظهوره، إلا أن الصحافة لم تشارك الرأي العام حماسه. فقد وجد النقاد تهديدا في لجوء ليثابي لحكايا من ماض مجيد مبهم التفاصيل في زمن احتضن مبادئ الحداثة المثالية القائمة على المفاهيم المجردة للتطور والتقدم. لم يؤثر فتور الصحافة إزاء الكتاب في ما قدر له من بالغ الأثر حيث كان له دور في تحفيز حركة إحياء التراث البيزنطي التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر ممثلة في كاتدرائية وستمنستر لجون فرانسس بينتلي للروم الكاثوليك. أما بالنسبة لنا اليوم وقد تخطينا مرحلة الهيام بحركة الحداثة في العمارة، فالكتاب يمثل قراءة ممتعة وملهمة.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
العمارة والأسطورة والروحانيات
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
العمارة والأسطورة والروحانيات
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من