2011م - 1444هـ
تاجر البندقية، وهي إحدى أشهر مسرحيات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، وقد حظيت بدراسة مستمرة من النقاد العالميين، ومعاداة من قبل التوجه الرسمي لليهود بسبب شخصية حول تاجر شاب من إيطاليا يدعى أنطونيو، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه بسانيو الذي يحبه كثيراً لأن بسانيو أراد التزوج من امرأة. عندما أعدم رودريغو لوبيز، طبيب الملكة إليزابيث اليهودي، بتهمة قبول رشوة ليدس السم للملكة، لم يكن الدليل قاطعا، وترددت إليزابيث طويلا في التصديق على حكم الإعدام، ولكن العامة في لندن أخذوا جريمته قضية مسلما بها، واستعرت روح العداء للسامية في الحانات. ويمكن أن يكون شكسبير قد تأثر إلى حد ما فقرر أن يضرب على هذا الوتر الحساس. أو أنه كلف بذلك، فكتب (( تاجر البندقية )) وشارك مستمعيه في مشاعرهم، فأجاز أن يسلك تمثيل شيلوك في شخصية هزلية في ثياب رثة مع أنف عريض مصطنع، ونافس كريستوفر مارلو المسرحي الإنكليزي في إبراز كراهية مقرض المال وجشعه، ولكن شكسبير أضفى على شيلوك بعض الصفات المحببة التي لا بد أنها جعلت الحمقى يحزنون.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية تاجر البندقية مسرحية
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رواية تاجر البندقية مسرحية
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من