2010م - 1444هـ عندما جلس ضابط الأمن القومي ((عادل مكي)) إلى في ذلك الصباح الخانق من شهر يوليو عام 1968، كان يعرف عنها كل شيء... كان يعرف – بالضرورة من هي؟ وماذا تعمل؟ وكيف تعيش؟ ولم جاءت على وجه التحديد؟ منذ شهور ثلاثة، و، وسط خضم ما كان يخوض فيه عادل في تلك الأيام، تشغل باله وتفكيره... ذلك أن هذه الصحفية الشابة كانت تمثل له أمرين: الأول: هو تلك الفرحة الغامرة التي تنتاب ضابط المخابرات كلما تنبه مواطن إلى مواطن الخطر والزلل... وفي تلك الأيام السوداء... كان هناك عشرات من الشبان الذين راحوا يخطون إلى شباك الإسرائيليين بلا روية ولا علم ولا تفكير ولا حتى فهم بطبيعة ما كان ينصب حولهم من شراك قاتلة... أما الأمر الثاني: فإن سامية قد تستطيع أن تكون مخرجا من تلك القضية التي تؤرقه منذ ما يقرب من عام... والتي كانت آثارها تتفاقم يوما بعد يوم حتى استفحل أمرها واستطاع الإسرائيليون –من خلال تلك الشبكة الجهنمية أن يحرزوا فيها انتصارات مؤكدة.
قراءة اونلاين لكتاب رواية سامية فهمي
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية سامية فهمي
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا