الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
ميراث الصمت والملكوت
المؤلف : عبد الله بن عبد العزيز الهدلق

التصنيف : النثر العربى

  مرات المشاهدة : 360

  مرات التحميل : 360

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب ميراث الصمت والملكوت
2010م - 1444هـ
هذا الكتاب يعد - بحق - درة من درر التأمل الذاتي، والعزلة الاختيارية التي رأى فيها الكاتب دخيلة نفسه، ومكنون روحه، لينقشها على الورق تحت هذا العنوان "ميراث الصمت والملكوت".. وهذه المقالات منها ما كتبه الكاتب لساعته عفو الخاطر، ومنها ما كد فيه ذهنه وعمل فيه أيام يجاهد عذابات روحه.. يقول الكاتب في إحدى مقالات كتابه البديعة:



""إنهم يعرفون أنهم أكثر مما ينبغي، وأنه لا بد أن يفترس بعضهم بعضاً شأن العناكب في وعاء واحد". بلزاك.







هذه النفس الإنسانية غريبة النوازع والبدوات والأطوار.. ومن مفارقاتها أن قلمي لا يكون في أحسن حالاته إلا إذا ساءت نفسي..







واليوم أصبحتُ ضيِّق الصدر فانشرح قلمي، ولا أدري - وقد جاوزت طور تكلف الشجى لاستدرار الموهبة - ما بال قلمي لا يضيء إلا بنار روحي ووقد ضميري؟







ألا بئس هذا الناس..



ولولا دين وحياء؛ لقلت بقلمي هكذا؛ فكشفت عن وجوه تصدر في المجالس؛ فلما عاملتها خشيت منها على نعلي!







قال سفيان الثوري لعطاء الخفاف:"يا عطاء: احذر الناس، وأنا فاحذرني".







غبر علي زمان كنت أقول فيه لمن أنصحهم:



ربُّوا أبناءكم على الخير والطهر، واليوم صرت أردد مع القائل:"ستقنع الغنم بالمذهب النباتي، لكن الذئاب لها رأي آخر".







ألا فلتربوا أبناءكم على كثير من الشر، لا ليكونوا أشراراً؛ لكن حتى يتقوا من الناس شر الناس.







كنت أقول لمن أنصحه:



أحسن إلى الناس قدر ما تستطيع، وأما اليوم فنصيحتي له: أن قلل من إحسانك إلى الناس، فإذا أنت أحسنت إلى الواحد منهم فلا تشعره بذلك؛ لأنه سيجعل من إحسانك إليه ذريعة للإساءة إليك. "قال رجل لآخر: فلان يسيء القول فيك، فقال له: عجيب، مع أني لم أحسن إليه".







كنت أقول لمن أمحضهم النصح: أحبوا الناس، واليوم فلست أقول لهم: اكرهوا الناس بإطلاق، لكني أقول: أحبوا الإنسانية مجتمعة، واكرهوهم أفراداً!







في قصة الحضارة لديورانت: "وأحزن البابا - أدريان السادس - وأقض مضجعه عجز الإنسان عن أن يصلح الناس، وكثيراً ما جهر بقوله: "ما أكثر ما تعتمد مقدرة الإنسان وكفايته على العصر الذي يقوم فيه بأعماله".







وفي تُساعية نقدية لماهر فريد:كتب رسكن ذات مرة ما معناه:



"في طريقي إلى المتحف البريطاني كل صباح؛ أجد وجوه الناس في الشارع تزداد فساداً يوماً بعد يوم"".



• • • •









قراءة اونلاين لكتاب ميراث الصمت والملكوت

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب ميراث الصمت والملكوت اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب ميراث الصمت والملكوت

كتاب ميراث الصمت والملكوت يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب ميراث الصمت والملكوت PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا