2010م - 1444هـ
قال الله تعالى: «إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (التوبة: 40). ..
الخطاب فى الآية الكريمة لأصحاب النبىّ، عليه الصلاة والسلام، وهو عام لجميع الأمة؛ فالله -سبحانه- ناصر نبيّه ومُعينه، سواء نصره المسلمون أو لا، كما نصره الله لمّا أخرجته قريش من وطنه وداره، وهمّوا بقتله، فاختفى النبىّ وأبوبكر فى الغار،
وقد ثبت أن أبا بكر قال: «يا رسول الله، لو أن أحدهم رفع قدمه أبصرنا»! فقال: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟»، فأنزل الله تعالى طمأنينته وسكونه على النبى وعلى صاحبه، وحفظه بالملائكة، فلم تصل قريش إليهما.
ثاني اثنين [ تأملات في دلالة آية الغار على فضل أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه ]
هذه الرسالة تحتوي على ومضَاتٍ ولمَحاتٍ مُشرقة، مُستنبطة من آيةٍ واحدة، وهو آية الغار في سورة التوبة؛ والتي قصدَ منها المؤلِّف فضلَ الصدِّيق والتذكير بصنائعه حتى لا تهون مكانته، ولا تنحسِر منزلتُه - رضي الله عنه -.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
ثاني اثنين: تأملات في دلالة آية الغار
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
ثاني اثنين: تأملات في دلالة آية الغار
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من