الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
الفتور: المظاهر، الأسباب، العلاج (ط. الحضارة)
المؤلف : ناصر بن سليمان العمر

التصنيف : إسلامية متنوعة

  مرات المشاهدة : 202

  مرات التحميل : 202

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب الفتور: المظاهر، الأسباب، العلاج (ط. الحضارة)
2010م - 1444هـ




الفتور: المظاهر الأسباب العلاج: كثيرٌ ممن يستقيمون على منهج الله ومنهج رسوله صلى الله عليه وسلم يُصابون بالفتور والكسل عن طاعة الله واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى ذلك، وهذه الظاهرة لها مظاهرها، وأسبابها، وكيفية الوقاية منها.



أنواع الفتور

فتور عام في جميع الطاعات:

مع كره لها، وعدم رغبة فيها، وهذه حال المنافقين، حيث يقول تعالى فيهم: ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً))[النساء: 142].



كسل وفتور في بعض الطاعات:

يصاحبه عدم رغبة فيها دون كره لها، أو ضعف في الرغبة مع وجودها.وهذه حال كثير من فساق المسلمين، وأصحاب الشهوات. وهذان القسمان سببهما مرض في القلب، ويقوى هذا المرض ويضعف بحسب حال صاحبه.



كسل وفتور عام لكن سببه جسدي لا قلبي:

فتجد عنده الرغبة في العبادة، والمحبة للقيام بها، وقد يحزن إذا فاتته، ولكنه مستمر في كسله وفتوره، فقد تمر عليه الليالي وهو يريد قيام الليل، ولكنه لا يفعل مع استيقاظه وانتباهه.



كسل وفتور عارض:

يشعر به الإنسان بين حين وآخر، ولكنه لا يستمر معه، ولا تطول مدته، ولا يوقع في معصية.



من أسباب الفتور

1-التشدُّد في العبادة:



المؤمن ينبغي أن يقوم بما يطيقه من العبادة حتى لا يصاب بالملل والفتور، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، قال: (قال لي رسول الله ﷺ: يا عبد الله، ألم أخبر أنَّك تصوم النهار، وتقوم الليل؟ فقلت: بلى يا رسول الله، قال: فلا تفعل، صم وأفطر، وقم ونم، فإنَّ لجسدك عليك حقًّا، وإنَّ لعينك عليك حقًا، وإنَّ لزوجك عليك حقًّا، وإنَّ لزورك عليك حقًّا، وإنَّ بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيَّام، فإنَّ لك بكل حسنة عشر أمثالها، فإنَّ ذلك صيام الدهر كله، فشددت فشدد عليَّ، قلت: يا رسول الله، إني أجد قوة، قال: فصم صيام نبي الله داود عليه السلام ولا تزد عليه، قلت: وما كان صيام نبي الله داود عليه السلام، قال: نصف الدهر. فكان عبد الله يقول بعد ما كبر: يا ليتني قبلت رخصة النَّبيﷺ).



2-الغفلة عن ذكر الله:



قال ابن القيم: (فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته، كان الصدأ متراكبًا على قلبه، وصدأه بحسب غفلته، وإذا صدئ القلب لم تنطبع فيه صور المعلومات على ما هي عليه، فيرى الباطل في صورة الحق، والحق في صورة الباطل؛ لأنه لـمَّا تراكم عليه الصدأ أظلم، فلم تظهر فيه صورة الحقائق كما هي عليه، فإذا تراكم عليه الصدأ، واسود، وركبه الران فسد تصوره وإدراكه، فلا يَقبل حقًّا، ولا ينكر باطلًا، وهذا أعظم عقوبات القلب، وأصل ذلك من الغفلة واتباع الهوى، فإنَّهما يطمسان نور القلب، ويعميان بصره).



3-الاقتداء بالأشخاص والتعلق الخاطئ بهم:



فقد يتعلق الفرد بشخص يعتبره قدوة، فإن زلَّ زلَّ معه، والحي لا تُؤمن عليه الفتنة، ولا هو معصوم من الخطأ، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من كان منكم مستنًّا، فليستنَّ بمن مات، أولئك أصحاب محمد كانوا خير هذه الأمة، أبرَّها قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد كانوا على الهدي المستقيم).



وفي هذا الكتاب بيان هذه الأمور حول موضوع الفتور.





قراءة اونلاين لكتاب الفتور: المظاهر، الأسباب، العلاج (ط. الحضارة)

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب الفتور: المظاهر، الأسباب، العلاج (ط. الحضارة) اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب الفتور: المظاهر، الأسباب، العلاج (ط. الحضارة)

كتاب الفتور: المظاهر، الأسباب، العلاج (ط. الحضارة) يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا