2010م - 1444هـ
عبارة عن كتاب يحتوى على 33 قصة قصيرة للأطفال بشكل عام ، حيث يعمل على تصوير المواقف بالرسومات ، فيقدم الكاتب عدد من الحكايات المشوقه للأطفال وذلك عبر أسلوبة الأدبى الشيق ، إذ يقوم بإعطاء الأطفال مجموعة من المعلومات يصيغها بطريقة سلسة غير معقدة فيما لا تزيد كل حكاية عن صفحتين ، وبالرغم من اسلوب المؤلف فى طريقة عرضه للكتاب إلا أنه يمتاز برسومات الفنان وليد طاهر والذى أبدع في تصويره لهذه الحكايات .







حيث تجد في هذا الكتاب القصصي الذي كل أبطاله كائنات وكيانات من البيئة الطبيعية كتب الكاتب والأديب المصري المعروف الدكتور محمد المخزنجي قصصه وهو موقن أن القراء الصغار، أطفالا كانوا أو فتيات وفتيان، يعرفون أكثر مما يظنه الكبار عنهم، لأنه ببساطة ـ وكما يقول ـ كان صغيرا في يوم ما.

وإلى الصغار الكبار، أو الكبار الصغار، الذين يدركون أبعد وأعمق مما يظنه المُسنون عنهم، يهدي الكاتب كتابه هذا، بكل ما فيه من حيوانات وطيور وبحيرات وأشجار وعشب وأصوات وألوان ومشاعر، آملا أنهم سيحبون الحياة الفطرية ويحترمونها ويتعاطفون مع جمالها وسلامها وسلامتها، لأن فيها جمال وسلام وسلامة العالم.