2010م - 1444هـ
وصف الكتاب



ليس من السهل الغوص في البحر بحثًا عن الصدفات دون أن يكون الغواص حائزًا على تدريب كاف وله أدوات تمكنه من الغوص عميقًا لاستخراج اللآلئ الثمينة، ولغة كاللغة الآرامية بكل لهجاتها المكتوبة والمحكية بحر عميق ملئ بالصدفات ويحتاج إلى غواص متمرس لينتقيها. والأستاذ بنيامين حداد غواص متمرس وباحث متعمق في اللغة السريانية وتراثها، استخرج من بحر السريانية اللآلئئ لأبنائها ولا زال يجد ويجتهد في الغوص في هذا البحر الكبير والعميق، يبحث في بطون الكتب القديمةة والحديثة بدقة ليعثر على صدفة هنا وأخرى هناك، فيأخذها ويتعامل معها بأدواته المحكمة، ويستخرج منها اللآلئ وينثرها ببراعة على صفحات بيضاء لمريديها ومحبيها من أبنائها وعشاقه. وبين دفات هذا المعجم لآلئ ودرر جد واجتهد المؤلف في طلبها والبحث عنها ليجمع منها ما وقت تحت نظره في متناول يده وها هو يقدمها لنا بأسلوب باحث علمي متكمن.