2010م - 1444هـ
هل نكتفي بالقول إن حركة الترجمة من العربية حركة جنينية تحتاج وهي تناضل ضد تاريخ طويل من التهميش، في عصر تسوده المنافسة الشديدة بين إنتاجات ثقافات متعددة إلى مزيد من الجهد والوقت لكي تؤثر في العلاقات الأدبية العربية – الأوروبية؟ أم أن هناك أسبابا أخرى تتعلق بنوعية كثير من النصوص المختارة للترجمة، وبطبيعة النص المترجم، وبالشروط والظروف المحيطة بعملية الترجمة من العربية الحديثة إلى لغة غربية في النسقين معا: العربي/ المرسل والغربي / المستقبل؟ وتسعى هذه الدراسة إلى التمييز بين مسار الأدب في اللغة الواحدة، ومساره عندما ينتمي بفعل الترجمة إلى لغتين وثقافتين مختلفتين: فإذا كان تطور الرواية العربية في مجتمعات مستلبة وتابعة ومتخاذلة يؤكد انفراد الأدب بمسار خاص يتأسس على منطق له استقلاليته النسبية، فإن ترجمتها إلى اللغات الغربية تؤكد في المقابل التأثير الشديد للمستوى المادي للمجتمع على الأدب المترجم، وهذا يعني أن مساحة استقلالية الأدب تضيق خارج حدود الثقافة واللغة الواحدة.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الترجمة في زمن الآخر
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الترجمة في زمن الآخر
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من