2009م - 1444هـ
حياة في الإدارة
تأليف : غازي عبد الرحمن القصيبي
هي ترجمة ذاتية لغازي القصيبي، يتناول سيرته منذ مراحل التعليم الأولية وحتى قرار تعيينه سفيرا في لندن عام 1992. تعتبر من أبرز مؤلفاته.
يروي المؤلف تجربته وطريقة إدارته المناصب التي تولاها، ويحكي بعض المواقف والطرائف والعقبات التي واجهته، ويستخلص منها بعض التوجيهات للإداريين عامة والشباب خاصة.
"إن كثيراً من النقاش الذي يدور حول الإدارة هو نقاش لفظي عقيم. لا يهم أن تكون الإدارة علماً أو فناً، فالفرق بين العلم والفن مسألة تتعلق بالتعريف أكثر من تعلقها بالجوهر. ولا يهم أن يولد الإنسان إدارياً، أو يكتسب المقدرة الإدارية من التجربة، فما يعنينا هو النتيجة النهائية. ولا يهم أن يكون الإداري واسع الثقافة أو متوسطها، فالموضوع لا يبدأ وينتهي بالثقافة. ولا يهم أن يكون الإداري هادئ الأعصاب أو متوترها، سمح الأخلاق أو شرسها، ثقيل الظل أو خفيف الدم، محبوباً أو مكروهاً، فكل هذه صفات تهم الإنسان ولكنها لا تهم الكائن، الإداري. لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى...".
إقتباسات من الكتاب :
“يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب”
“إن أي نجاح لايتحقق إلا بفشل الاخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر”
“الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلَم هم الذين بدأوا من أسفله”
“عندما كنت في المدرسة الابتدائية وصل أبي متجره ذات يوم فوجدني ألعب مع مجموعة من الزملاء فسألني فيما بعد :"مع من كنت؟" قلت على الفور :"مع أصدقائي" قال مستغربا :"كل هؤلاء أصدقاؤك؟" قلت بثقة الطفولة :"نعم!كلهم!" ضحك أبي وقال :"أنت محظوظ لو خلص لك من بينهم صديق واحد”
“كنت أقول للطلبه في المحاضرة الأولى إن رسوب أي منهم يعني فشلي في تدريس المادة قبل أن يعني فشله في استيعابها”
“أصدقاؤك يستطيعون التعايش مع إخفاقك، ما لا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك.”
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
حياة في الإدارة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
حياة في الإدارة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
صفحة تحميل كتاب حياة في الإدارة PDF
او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط