2009م - 1444هـ
إهداء :
إلى كل من ينتظر الإمام الغائب.
إلى كل شيعي يحب دين الإسلام ويغار عليه.
إلى كل شيعي يحب أن يتبع الحق الذي جاء به رسول الله صلي الله عليه وسلم من
عند ربه.
إلى كل شيعي ورث مذهبه ولم يدقق فيه, بل تبناه لأنه دين الآباء
والأجداد فصار بالضرورة عنده صحيحًا.
إلى كل عاقل من بني البشر.
أهدي كتابي هذا, وأسأل الله أن ينفع به..
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرًا.
أما بعد:
فالحكمة ضالة المؤمن, فأنى وجدها فهو أولى بها, وإن دين الله
واحد, والحق واحد, وربنا واحد سبحانه وتعالى عما يشركون.
والذي دعاني إلى كتابة هذه الكلمات القليلة التي أرجو الله أن
ينفعني وإخواني المسلمين بها هو أنني كنت على عقيدة من العقائد,
ولدت وكبرت عليها إلى أن بلغت مبلغ الرجال, فتفحصتها جيدًا
وقارنتها بما وُجد في السنة الصحيحة, فوجدتها تحتاج إلى تصحيح,
ولأنني آليت على نفسي من أول يوم في البحث بأن أكون مع الحق
حيثما كان لم أستح أن أقول للحق: إنه حق وإن كان مع من
يخالفونني, مع أنني نشأت وكبرت وأنا على خلافهم.
ولم أكتب ذلك ابتغاءً لسمعة أو شهرة, ولكنني وجدت إخوانًا لي
من بني قومي قد استغلوا ممن يريدون أن يكرسوا العقائد الفاسدة
في عقولهم لكي يدوم لهم ما يجنونه من أموالهم, وتدوم لهم مكانتهم
المهمة والكبيرة عندهم, فيتمتعوا ببهارج الحياة على حساب
البسطاء, ويتمددوا وتكبر أرصدتهم بالثروات من جيوب الفقراء.
وإني أعلم أن أشد من سيخالف هذه الكلمات هم أولئك
المستفيدون من الوضع الحالي للشيعة; لأن الحقيقة تكشفهم, فإذا
انسحب البساط من تحتهم وقلّ أتباعهم سيكون لزامًا عليهم أن
يكدحوا ليحصلوا على المال بدلاً من استلامه والإثراء به وهم
جاثمون بين كتب الخرافات ينكحون أجمل النساء ويركبون أفخم
السيارات ويملكون القصور في أجمل أصقاع الأرض, ثم إذا ماتوا
أورثوا تلك الثروات لأبنائهم الذين قد يكون بعضهم على غير دين
الله من ملل الكفر والإلحاد.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
المهدي المنتظر
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
المهدي المنتظر
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
صفحة تحميل كتاب المهدي المنتظر PDF
او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط