2009م - 1444هـ


رحلة تؤنسك فيها «قناديل الصلاة» بأنوارها المشعة من الأذان إلى تكبيرة الإحرام في الفاتحة إلى الركوع والسجود ... هنا يا صاحِ! ضمن شلالات الصلاة ، تستطيع أن تتخلص من أدوائك ، وعبر بوابتها ، أن تخرج من كهف ذاتك إلى عالم الخير والجمال وفضائه الفسيح.

أن تفتح محراب الصلاة ، يعني أنك تبحر إلى مقامات النور تحت أشرعة السلام ، عبر رياضة الأنبياء والصديقين .. حيث تفتح الروح ببهائها على سائر أعضاء البدن ، فتوقد بين الجوانح قناديل تملأ القلب سكينة ومواجيد ذات هالات من تسري في أعلى احتضان العظيم ، حيث تهبُّ عليك ألطاف السلام الندية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وتعود إلى وطن التراب أطهر ما تكون وأقوى اختراق عاصفات الظلام! ، فاركب معنا ، فاركب معنا «قناديل الصلاة» .ـ