الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة
المؤلف : مؤلف غير معروف

التصنيف : التوحيد والعقيدة

  مرات المشاهدة : 228

  مرات التحميل : 228

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة
2009م - 1444هـ
أهل السُّنَّة والجماعة هم أكبر مجموعة دينية إسلامية من المسلمين في معظم الفترات من تاريخ الإسلام، وينتسب إليهم غالبية المسلمين، ويُعرِّف بهم علماؤهم أنهم هم المجتمعون على اتباع منهج السنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين وأئمة الدين من الصحابة والتابعين وأصحاب المذاهب الفقهية المعتبرة من فقهاء أهل الرأي وأهل الحديث، ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم وأخذ عنهم طريقتهم بالنقل والإسناد المتصل. ولم تكن هذه التسمية مصطلحا متعارفا عليه في بداية التاريخ الإسلامي حيث لم يكن هناك انقسام ولا تفرق، وإنما ظهرت هذه التسمية تدريجياً بسبب ظهور الفرق المنشقة عن جماعة المسلمين تحت مسميات مختلفة، وكان لقب أهل السنة يطلق على أهل العلم من أئمة الصحابة ومن تبع طريقتهم المسلوكة في الدين، حيث ورد في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين أنه لما وقعت أحداث مقتل الخليفة عثمان بن عفان، والتي يشير إليها باسم "الفتنة" أنه قال: «لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم»، فالأئمة في الدين من الصحابة ومن تبعهم بإحسان هم أهل السنة أي: أصحاب الطريقة المتبعة في الدين باعتبار أن طريقتهم التي كانوا عليها قائمة على اتباع منهاج الهدي النبوي حيث نقلوا علم الدين بعمومه، واستند عليه علمهم فيما بينوه وفيما استنبطوه وفق أصول الشريعة.



كان أخذ علم الدين مختصا بالحاملين له من الصحابة وكانوا في صدر الإسلام يسمونهم القراء لقراءتهم القرآن وعلمهم في الدين، وبحسب ما ذكر ابن خلدون أنه بعد تمكن الاستنباط الفقهي وكمل الفقه وصار علما بدلوا باسم الفقهاء والعلماء بدلا من القراء، وانتقل علم الصحابة إلى التابعين وأخذ عنهم الأئمة من بعدهم، ثم انقسم الفقه فيهم إلى: طريقة أهل الرأي في العراق ومقدم جماعتهم الذي استقر المذهب فيه وفي أصحابه أبو حنيفة، وطريقة أهل الحديث في الحجاز وإمامهم مالك بن أنس والشافعي من بعده.



بعد القرن الهجري الثاني بحسب ما ذكر ابن خلدون وغيره أن جماعة من السلف تعلقوا بظواهر نصوص متشابهة وبالغوا في إثبات الصفات فوقعوا في التجسيم، وبالمقابل فأن المعتزلة بالغوا في التنزيه فأنكروا صفات ثابتة، وأما أهل السنة حينها فكان منهم جماعة مثل: أحمد بن حنبل وداود بن علي الأصفهاني وآخرون أخذوا بمنهج المتقدمين عليهم من أصحاب الحديث كمالك بن أنس وغيره فقالوا في النصوص المتشابهة: نؤمن بها كما هي ولا نتعرض لتأويلها، وكان جماعة من أهل السنة في عصر السلف أيدوا عقائد السلف بحجج كلامية وبراهين أصولية. بعد حدوث بدعة المعتزلة والمشبهة وغيرها وانتشار مقولاتهم في أواخر عصر السلف بحسب ما ذكر ابن خلدون وغيره قام أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي بإيضاح عقائد السلف من أهل السنة ودفع الشبه عنها وتأييدها بالأدلة العقلية والنقلية بمناهج كلامية وكتبا عن مقالات الفِرق، فكان من ذلك تمايز هذه الفِرق التي كتب العلماء عنها في "كتب الفِرق" جلها في القرن الرابع الهجري ومنهم عبد القاهر البغدادي من فقهاء المذهب الشافعي في كتابه: "الفَرق بين الفِرق"، ذكر فيه أهل السنة والجماعة هي الفِرقة الثالثة والسبعون وأنهم جماعة واحدة من فريقي الرأي والحديث، وكلهم متفقون على قول واحد في أصول الدين، وربما اختلفوا في بعض فروعها اختلافا لا يوجب تضليلا ولا تفسيقا، وكانت التسمية تطلق على أهل السنة والجماعة تمييزا لهم عن الخوارج والمعتزلة والمجسمة وفرق التشيع وغيرها من الفِرق.



الكتاب المذكور صنَّفه صاحبه للتذكير بفضل الدعاء ، وفضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وسرد فيه بعض الأدعية ، وسرد فيه أيضا بعض صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .



ومن المعلوم أن الدعاء ، وكذا الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، بالمنزلة العظيمة التي لا يخفى فضلها ، فقد أمر الله سبحانه بهما في محكم التنزيل :



أما الدعاء ففي قوله تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) غافر/ 60 .



وأما الصلاة على الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ففي قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )الأحزاب/ 56 .



والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلاهما من العبادات ، والعبادة لا بد أن تكون على وفق ما شرع الله تعالى ، وإلا وقع صاحبها في حيز البدعة ، وقد سبق بيان حدها في الفتوى رقم : (7277).



والكتاب المذكور قد اشتمل على بعض البدع والأخطاء الشرعية منها على سبيل المثال:



1. اشتراطه أن يبدأ الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة سورتي الفاتحة ويس ، وهذا الاشتراط من البدع ؛ لأنه لا أصل له في التشريع ، يقول المؤلف ( لذا كان أدعى أن يداوم على قراءته يوميا مرة واحدة تبدأ من النية والفاتحة ويس ) .



2. ومنها أنه جعل قراءة سورتي ( الفاتحة ويس) من أسباب الحفظ والتحصين ، والشفاء ، وتفريج الكروب ، وقضاء الحاجات ، وسعة الأرزاق ، وحصول البركات ، وهذا أيضا لم يأت عليه دليل ، وما ورد من الحديث ( يس لما قرئت له ) لا أصل له كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (75894) ،



3. وصفه آباء النبي بأنهم طيبون طاهرون مع التسليم عليهم ، ومن المعلوم أن كثيرا من آبائه –خصوصا والده وجده - قد ماتوا على الشرك ، فقد أخرج مسلم ( 203 ) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ أَبِي ؟ قَالَ : ( فِي النَّارِ ) ، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : ( إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّار ) " وقد سبق بيان هذه المسألة في الفتوى رقم : (47170).



4. استدلاله بالآية الكريمة وهي قوله تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) ، على الذهاب إلى قبر النبي والاستغفار عنده والاستشفاع به عند الله حال موته ، وهذا كله من البدع والضلالات ، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (179363).



5. اشتماله على بعض الكلمات التي لا يفهم المراد منها مثل قوله ( اللهم بتألق نور بهاء عرشك من أعدائي استترت) فكيف يستتر من أعدائه بتألق بهاء عرش الله ؟!!



ثانيا:

أما الأدعية الواردة في هذا الكتاب فمنها ما هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها ما لم يثبت عنه ، فمن أراد قراءة الكتاب وكان عالما بصيرا بمواطن الخطأ والصواب : فلا مانع من قراءته على أن يتجنب مواطن المخالفات الشرعية .



أما من لم يكن عنده من العلم ما يميز به الخطأ من الصواب فلا يجوز له قراءته ، والأولى أن يتجنب الجميع قراءة مثل ذلك ، أو الترويج لكتب أهل البدع ، والاقتصار على الكتب السنية السلفية الصحيحة ؛ فهي كثيرة بفضل الله تعالى .





قراءة اونلاين لكتاب كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة

كتاب كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا