2009م - 1444هـ
سيختلف تاريخ اليهود الحقيقي عن التاريخ الذي دون في الكتب اختلافًا كبيرًا ، فالشعب اليهودي لم يكن له غير نصيبٍ ضئيلٍ جدًّا في بناء صرح الحضارة الإنسانية ، لم يجاوزوا أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرجوا من باديتهم ليستقروا بفلسطين، وجدوا أنفسهم أمام أمم قوية متمدنة منذ زمنٍ طويلٍ، فكان أمرهم كأمر جميع العروق الدنيا فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا سوى أخسِّ ما فيها ، أقتبسوا عيوبها وخرافاتها، فقرَّبوا لجميع آلهة آسيا، قرَّبوا لعشتروت ولبعل ولمُولَك، من القرابين ما هو أكثر جدًّا مما قرَّبوه لإله قبيلتهم يَهْوَه العبوس الحقود الذي لم يثقوا به إلا قليلًا لطويل زمنٍ.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
اليهود في تاريخ الحضارات الأولي
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
اليهود في تاريخ الحضارات الأولي
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من