الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
الأصمعيات
المؤلف : الأصمعي

التصنيف : دواوين الشعر

  مرات المشاهدة : 247

  مرات التحميل : 247

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب الأصمعيات
2008م - 1444هـ
نبذة من الكتاب :



قال

أسماء بن خارجة الفزاري

إني لسائل كل ذي طب ... ماذا دواء صبابة الصب

ودواء عاذلة تباكرني ... جعلت عتابي أوجب النحب

أو ليس من عجب أسائلكم ... ما خطب عاذلتي وما خطبي

أبها ذهاب العقل أم عتبت ... فأزيدها عتبا علىعتب

أولم يجربني العواذل أو ... لم أبل من أمثالها حسبي

ما ضرها ألا تذكرني ... عيش الخيام ليالي الخب

ما أصبحت بشر بأحسن في ... ما بين شرق الأرض والغرب

عرف الحسان بها جويرية ... تسعى مع الأتراب في إتب



بنت الذين نبيهم نصروا ... والحق عند مواطن الكرب

والحي من غطفان قد نزلوا ... من غزة في شامخ صعب

بدلوا لكل عمارة كفرت ... سوقين من طعن ومن ضرب

حتى تحصن منهم من دونه ... ما شاء من بحر ومن درب

بل رب خرق لا أنيس به ... نابي الصوى متماحل شهب

ينسى الدليل به هدايته ... من هول ما يلقى من الرعب

ويكاد يهلك في تنائفه ... شأو الفريغ وعقب ذي عقب

وبه الصدى والعزف تحسبه ... صدح القيان عزفن للشرب

كابدته بالليل أعسفه ... في ظلمة بسواهم حدب

ولقد ألم بنا لنقريه ... بادي الشقاء محارف الكسب

يدعو الغنا إن نال علقته ... من مطعم غبا إلي غب

فطوى ثميلته فألحقها ... بالصلب بعد لدونة الصلب

فأضل سعيك ما صنعت بما ... جمعت من شب إلى دب

فجعلت صالح ما أخترشت وما ... جمعت من نهب إلى نهب

وأظنه سغبا تذل به ... فلقد منيت بغاية السغب

إذ ليس غير مناصل يعصا بها ... ورحالنا وركائب الركب

فأعمد إلى أهل الوقير فإنما ... يخشى شذاك مرابض الزرب

أحسبتنا ممن تطيف به ... فاخترتنا للأمن والخصب

وبغير معرفة ولا نسب ... أني وشعبك ليس من شعبي

لما رأى أن ليس نافعه ... جد تهاون صادق الإرب

وألح إلحاحا بحاجته ... شكوى الضرير ومزجر الكلب

ولد التكلح يشتكي سغبا ... وأنا ابن قاتل شدة السغب

فرأيت أن قد نلته بأذى ... من عدم مثلبة ومن سب

ورأيت حقا أن أضيفه ... إذ رام سلمى وأتقى حربي

فوقفت معتاما أزاولها ... بمهند ذي رونق عضب

فعرضته في ساق أسمنها ... فأختار بين الحاذ والكعب

فتركتها لعياله جزرا ... عمدا وعلق رحلها صحبى



....................



قال

المنخل بن عامر

بن ربيعة بن عمرو اليشكري

إن كنت عاذلتي فسيري ... نحو العراق ولا تحوري

لا تسألي عن جل ما ... لي وأنظري حسبي وخيري

وإذا الرياح تكمشت ... بجوانب البيت الكبير

ألفيتني هش الندى ... تشريح قدحي أو شجيري

وفوارس كأوار ... حر النار أحلاس الذكور

شدوا دوابر بيضهم ... في كل محكمة القتير

وأستلأموا وتلببوا ... إن التلبب للمغير

وعلى الجياد المسبغا ... ت فوارس مثل الصقور

يخرجن من خلل الغبا ... ر يجفن بالنعم الكثير

أقررت عيني من ألا ... ئك والكواعب بالعبير

يرفلن في المسك الذك ... ي وصائك كدم النحير

يعكفن مثل أساود ... التنوم لم تعكف لزور

ولقد دخلت على الفتا ... ة الخدر في اليوم المطير

ألكاعب الحسناء تر ... فل في الدمقس وفي الحرير

فدفعتها فتدافعت ... مشي القطاة إلى الغدير

وعطفتها فتعطفت ... كتعطف الظبي البهير

فدنت وقالت يا من ... خل ما بجسمك من حرور

ما شف جسمي غير ح ... بك فإهدئي عني وسيري

وأحبها وتحبني ... ويحب ناقتها بعيري

يا رب يوم للمن ... خل قد لها فيه قصير

فإذا أنتشيت فإنني ... رب الخورنق والسدير

وإذا صحوت فإنني ... رب الشويهة والبعير

ولقد شربت من المدا ... مة بالقليل وبالكثير

يا هند من لمتيم ... يا هند للعاني الأسير

.................



قال

قيس بن الخطيم

رد الخليط الجمال فانصرفوا ... ماذا عليهم لو أنهم وقفوا

لو وقفوا ساعة نسائلهم ... ريث يضحي جماله السلف

فيهم لعوب العشاء آنسة ... الددل عروب يسوءها الخلف

بين شكول النساء خلفتها ... قصد فلا جبلة ولا قضف

تغترق الطرف وهي لاهية ... كأنما شف وجهها نزف

قضى لها الله حين صورها ... الخالق ألا يكنها سدف

تنام عن كبر شأنها فإذا ... قامت رويدا تكاد تنغرف

حوراء جيداء يستضاء بها ... كأنها خوظ بانة قصف

تمشي كمشي الزهراء في دمث ... الرمل إلي السهل دونه الجرف

ولا يغث الحديث ما نطقت ... وهو بفيها ذو لذة طرف

تخزنه وهو مشتهى حسن ... وهو إذا ما تكلمت أنف

كأن لباتها تضمنها ... هزلى جراد أجوازه خلف

كأنها درة أحاط بها ... الغواص يجلو عن وجهها صدف

يا رب لا تبعدن ديار بني ... عذ رة حيث انصرفت وانصرفوا

والله ذي المسجد الحرام وما ... جلل من يمنة لها خنف

إني لأهواك غير كاذ بة ... قد شف مني الأحشاء والشغف

بل ليت أهلي وأهل أثلة في ... دار قريب من حيث يختلف

هيهات من أهله بيثرب قد ... أمسى ومن دون أهله سرف



أبلغ بني جحجبى وقومهم ... خطمة أنا وراءهم أنف

وأننا دون ما يسوءهم ... الأعداء من ضيم خطة نكف

إنا ولو قدموا الذي علموا ... أكبادنا من ورائهم تجف

نفلي بحد الصفيح هامهم ... وفلي نا هامهم بها عنف

لما بدت غد وة وجوههم ... حنت إلينا الأرحام والصحف

لنا بآجامنا وحوزتنا ... بين ذراها مخازف دلف

يذب عنهن ساهر مصع ... سود الغواشي كأنها غرف

كفيلنا للمقدمين قفوا ... عن شأوكم والحراب تختلف

يتبع آثارها إذا اختلجت ... سخن عبيط عروقه تكف



قراءة اونلاين لكتاب الأصمعيات

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب الأصمعيات اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب الأصمعيات

كتاب الأصمعيات يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب الأصمعيات PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا