2008م - 1444هـ
ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الكتب التي تدعو إلى التقريب بين أهل السنة وأهل البدع، وتحاول من باب التأليف أن تزيل أوجه الخلاف بين أهل السنة وغيرهم من أهل البدع، أو تخفف من حدة الخلاف بينهم، وكتاب هذا الشهر يقترب من هذه الدعوات لكن من باب آخر، وهو ما قد يفهم منه إذابة الفروق بين أهل السنة والمبتدعة في المعاملة، بدعوى أنهم مسلمون، ولهم حقوق الأخوة الإسلامية، وقد عنونه مؤلفه بـــ (التعامل مع المبتدع بين رد بدعته ومراعاة حقوق إسلامه)، والكتاب عليه بعض الاستدراكات والمؤاخذات، سنعرضها، مع عرض محتويات الكتاب.
عرض الكتاب:
على صغر حجم الكتاب، إلا أنه تكلم في مسائل عدة وبعضها شائك، ويحتاج إلى تفصيل كبير، ومن أهم المسائل التي تطرق لها المؤلف، ما يلي:
- تقسيم البدع إلى ثلاثة أنواع: كفرية تناقض صريح الشهادتين، وكفرية تعارض أمرًا مقطوعًا به في الدين، وغير كفرية.
- بيان أن الكتاب مخصوص بمن كانت بدعته غير كفرية أصلًا، أو كانت كفرية لكنها لا تناقض دلالة الشهادتين.
- الإجماع على وجوب الردِّ على البدعة قدر الإمكان، والتفريق بين ردِّ البدعة ومعاملة المبتدع.
- للمبتدع حقوق الإسلام.
- عقوبة المبتدع حكم مصلحي خلاف الأصل في التعامل معه.
- تعظيم السلف لمن تلبس ببدعة من أهل العلم.
- عدم جواز التقديم المطلق للفساق على أهل البدع.
- تقسيم أهل القبلة إلى سني وبدعي تقسيم مصلحي اعتباري.
- منازل الناس من الإسلام وعدمه وموضع المبتدع منها.
- إطلاق القول بتفسيق أهل البدع وتوجيهه.
- قبول شهادة المبتدعة، ودلالته على عدالتهم، وعدم فسقهم.
- قبول فتاوى أهل البدع.
- بيان موقف الصحابة من الخوارج مع غلظ بدعتهم.
- قد يكون المبتدع مستحقًّا للعقوبة في الدنيا، وهو خير عند الله من بعض أهل السنة.
- نماذج من المواقف المنصفة لأئمة السنة مع أهل البدع.
- ليس كل رد على أهل البدع يكون محمودًا.
- أن المبتدع قد يكون أقرب إلينا وأحب من بعض أهل السنة، وبيان ضابط ذلك.
- مذهب السلف لا يصح أخذه من بعض أقوالهم.
- عدم صحة إطلاق القول بأن البدعة شر من المعصية من كل وجه.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
التعامل مع المبتدع بين رد بدعته ومراعاة حقوق إسلامه
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
التعامل مع المبتدع بين رد بدعته ومراعاة حقوق إسلامه
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من