2015م - 1444هـ
نبذة عن الموضوع :





هو من أبرز الدراسات التي تناقش موضوع أسواق الأوراق المالية سواء من الجانب التنظيمي أو الجانب الوظيفي، ومساهمة هذه الأسواق في تمكين قوى الانتاج من القيام بدورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخاصة بعد تعاظم دور هذه الأسواق في الحياة الاقتصادية المعاصرة.



ويعرض الكتاب لماهية البورصة ونشأة الأسواق وتطورها ومعايير الكفاءة في الأسواق، ويناقش موقف الشريعة الإسلامية من مسألة الوسطاء الذين لهم حق التعامل مع البورصات وكذا موقف الشريعة من البيوع كبيع المزايدة والبيع على المكشوف، كما يسعى الكتاب للمساهمة في تأسيس سوق إسلامية للأوراق المالية.



ويعتمد المتداولون (المتعاملون) عموماً على أسلوبين في اختيار الأسهم، التحليل الفني وهو أسلوب يمكن من فحص الأوراق المالية وفقا لتطور سعرها وتحركات السعر التاريخية وباستخدام الرسوم البيانية وذلك لتحديد توقيت التصرف بمعنى متى يتم شراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به والتحليل الأساسي وهو فحص للقوائم المالية وذلك وصولا إلى القيمة الحقيقة للسهم بحيث يساعد التحليل الأساسي في التعرف على الأسهم ذات الخلل السعري أي المُسعّرة بأقل أو بأعلى من قيمتها الحقيقية، ولا يمكن القول أن التحليل الفني أفضل من التحليل الأساسي أو العكس ولكن المستثمر يحتاج للتحليل الأساسي لاختيار الأوراق المالية الجيدة ويحتاج للتحليل الفني للمساعدة في تحديد توقيت اتخاذ القرار، وجدير بالذكر أن أنصار التحليل الفني يرون أنهم هم الأدق والأفضل حيث يتنبؤون بالمستقبل باستخدام فكرة التاريخ يعيد نفسه بينما يعتبروا التحليل الأساسي تحليل قاصر لكونه يعتمد على أحداث ماضية تاريخية. ويتغير سعر السهم في سوق الأسهم كنتيجة مباشرة لتغير نسب العرض والطلب على هذا السهم أو ذاك، ففي حالة الإقبال الشديد على الشراء فإن طلبات البيع رخيصة الثمن سوف تنفد، وتبدأ الطلبات الأكثر سعرا بالظهور ويبدأ معها السعر بالارتفاع تدريجيا، وهذا على عكس مايجري في حال الإقبال على البيع.