أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام دينًا كما قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]. ولن يقبل الله تعالى من أحد دينًا سواه كما قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
[آل عمران: 85]. وقال النبي صلي الله عليه وسلم : «والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار» [رواه مسلم 153].
وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر – سوى دين الإسلام – أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعدًا منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال.
وقد أخبر النبي صلي الله عليه وسلم أن فئامًا من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم؛ وذلك في حديث أبي سعيد الخدري صلي الله عليه وسلم
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذارع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال: فمن؟!».
[أخرجه البخاري: 732، ومسلم 2669]
قراءة عيد الحب .. قصته – شعائره حكمه اونلاين
تحميل كتاب عيد الحب .. قصته – شعائره حكمه
كتاب عيد الحب .. قصته – شعائره حكمه
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا