حين نَشر يوري بونداريف (1924) عمله الروائي"الثلج الحار"عام 1969، كان يقدّم صورة لم يعرفها العالم لمعركة ستالينغراد. بانوراما من داخل صفوف الجنود، لا تشبه الحكايات الأسطورية الضخمة والعامة، التي كتبها المؤرخون لأغراض سياسية أو ترويجية لبروباغاندا ما. أتت الرواية، لتكون عبارة عن نتف مركّبة من يوميات الطريق إلى ستالينغراد والانخراط في المعركة، على أرضية سردية أدبية، تلتفت بكثير من الاهتمام إلى العمق الإنساني للشخصيات، العسكرية بمجملها.
الرواية، تكون عبارة عن نتف مركّبة من يوميات الطريق إلى ستالينغراد والانخراط في المعركة، على أرضية سردية أدبية، تلتفت بكثير من الاهتمام إلى العمق الإنساني للشخصيات، العسكرية بمجملها.
لكن تجربة الفتى بونداريف في ستالينغراد لن تشكل مادةً لأول أعماله الأدبية. فبعد الحرب، سيتجه إلى دراسة الأدب في”معهد غوركي”، لينشر مجموعة قصصية عام 1953 بعنوان”على ضفة النهر الكبير”، فتكون أول إصداراته الأدبية.
“الثلج الحار”(ترجمة الروائي العراقي الراحل غائب طعمة فرمان، دار المدى) كانت ثالث رواياته بعد”صمت”(1962) و”اثنان”(1964). ويتفق النقاد على أنها أفضل ما كتب. فبونداريف كان واحداً ممن يمثلون تياراً جديداً في الكتابة الروسية بعد الحرب
قراءة رواية الثلج الحار اونلاين
تحميل كتاب رواية الثلج الحار
كتاب رواية الثلج الحار
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا