2011م - 1444هـ يعد القرآن الكريم كلام الله المنزل، و أي ترجمة، حتى تلك المعتمدة من قبل العلماء، هي مجرد صدى أو إنعكاس له لا يحقق، في أغلب الأحيان، كل معاييره بجميع الأبعاد. فلا يمكن لأي ترجمة أن تشبه القرآن الكريم من حيث دقة التعبير ورقي الاسلوب وروعة التركيب، كما لا يمكن لها أيضا أن تعكس إعجازه وتحقق جميع أهدافه من خلال توضيح القواعد والمبادئ والأخلاق وتحديد الدروس والمعاني الأولية والثانوية المستمدة منه.
إن أي شخص يحاول القيام بذلك يحاول عبثا. وعليه، تتناول هذه المقالة المناهج المناسبة لترجمة معاني القرآن التي تسمح بنقل مفاهيه ومعانيه إلى اللغات الأخرى، دون المساس بجانبه المقدس مع إبراز روعة القرآن الكريم وقيمة أحكامه والالتزام بنشر الدعوة لؤلئك الذين لا يعرفون اللغة العربية.
فقد كثرت ترجمات معاني القرآن الكريم بشتى اللغات الأعجمية، وكثرت نقولات المترجمين المتأخرين من المترجمين السابقين، واشتملت تلك النقولات على الرزايا والمزايا؛ لأنها لم تلتزم بضوابط علمية، وقد اهتم العلماء بوضع ضوابط لهذا الأمر، وهذا البحث يحتوي عليها باختصار.
قراءة ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم اونلاين
تحميل كتاب ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم
كتاب ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا